زيد الحسن ||
أصدر مجلس الأمن خلال الأعوام من 1990 - 2000 ثلاثة وخمسين قراراً خاصاً بحالة العراق، أهمها قرار فرض الحصار على العراق، وقرار النفط مقابل الغذاء ، وكم اصبحنا سعداء ونعيش في رغد بسبب هذه القرارات التي جعلت النظام ( ينام بلا عشه ).
بلاوي سخارت طوختها وطلعتها من ماعونها ، مانصدگ هي تحبنه وتريد ودنه ، يوميه بشكل جديد وقناع زائف ، بس هلمره غير كل المرات ، اكلت ( دهينة ) وتحجبت ، وتوضت وزارت ( الحسين ) عليه السلام ، واني صدگتها لان حسيت بتعابير وجها دگول هاي تريد تصير شيعية ، لولا ابو سجاد صديقي شرحلي الامر وفهمني ، يگول صديقي لا عيني لا ، بلاوي صخام تريد تخطب لخوها ولختها ودور على شاب و شابة ، حتى يصير الهه محط رجل بكربلاء ومن تشتاق لدهينة ابو علي تلكاها يمها فوراً ، بصراحة اقنعني صديقي جداً وفرحت حيل ، بلكي اختها تقبل اني اتزوجها واكسب بيها اجر وثواب .
لا اعرف من اين اشير على بداية قلقي عليك ايها العراق ، احبابنا الساسة فتحوا الابواب على مصاريعها للعدو ، بل زادو للطين بلل ان مكنوهم وعاهدوهم على المضي بمؤامراتهم ، حتى اصبح السياسي العراقي بيدق يحركه العدو يمينا وشمال ، ولا اعرف من اين اتت هذه الثقة العمياء بالغرب و بـ ام ريكا ، هل ننسى كيف دمروا البلاد ؟، ام علينا ان نمحوا ذاكرتنا التي مازالت تنزف دماً ، زيارات المبعوثة مشبوهة جدا ومثيرة للشك والقلق والسياسي مثير للشفقة الان ، من سيردها ويسكتها ويوقفها عند حدودها ، لم تذهب هذه الملعونة بهكذا عدد من الزيارات الى بلدها هولندا ، فهل هناك من سبب مقنع لكثرة زياراتها لنا ؟.
هذه المبعوثة كانت وزيراً للدفاع ، واشرفت على الكثير من الاحداث ، وساهمت في الاعمال العسكرية في افغانستان و مالي و العراق ، لها من الحضور العكسري والخبرة الشيء الكثير ، ولها من النعومة الدبلوماسية المقنعة الحظ الاوفر ، هي بيت الخطر و مكان الداء لا تحمل بين اجنحتها اي شفاء ، وجودها خطر ينذر بالشر وان تمنطقت بحلو اللسان .
الخطوبة هذه المرة ذات نكهات مختلفة ، المبعوثة تأكدت تماماً وعلمت اين يكون القرار ومن اي مكان تكون القوة ، فذهبت ترمي قصائد الغزل بحلاوة ( الدهينة ) وتقدم فروض دينية كاذبة امام مقام سيد شباب اهل الجنة ، الامام الحسين عليه السلام ، ونحن نعلم ونتمنى ان هذه الزيارات لن تنجب ابناً عاقاً للعراق .
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha