المقالات

الخاطبة حاطة عليمن عينها ؟!

1786 2022-12-11

زيد الحسن ||

 

أصدر مجلس الأمن خلال الأعوام من 1990 - 2000 ثلاثة وخمسين قراراً خاصاً بحالة العراق، أهمها قرار فرض الحصار على العراق، وقرار النفط مقابل الغذاء ، وكم اصبحنا سعداء ونعيش في رغد بسبب هذه القرارات التي جعلت النظام ( ينام بلا عشه ).

بلاوي سخارت طوختها وطلعتها من ماعونها ، مانصدگ هي تحبنه وتريد ودنه ، يوميه بشكل جديد وقناع زائف ، بس هلمره غير كل المرات ، اكلت ( دهينة ) وتحجبت ، وتوضت وزارت ( الحسين ) عليه السلام ، واني صدگتها لان حسيت بتعابير وجها دگول هاي تريد تصير شيعية ، لولا ابو سجاد صديقي شرحلي الامر وفهمني ، يگول صديقي لا عيني لا ، بلاوي صخام تريد تخطب لخوها ولختها ودور على شاب و شابة ، حتى يصير الهه محط رجل بكربلاء ومن تشتاق لدهينة ابو علي تلكاها يمها فوراً ، بصراحة اقنعني صديقي جداً وفرحت حيل ، بلكي اختها تقبل اني اتزوجها واكسب بيها اجر وثواب .

لا اعرف من اين اشير على بداية قلقي عليك ايها العراق ، احبابنا الساسة فتحوا الابواب على مصاريعها للعدو ، بل زادو للطين بلل ان مكنوهم وعاهدوهم على المضي بمؤامراتهم ، حتى اصبح السياسي العراقي بيدق يحركه العدو يمينا وشمال ، ولا اعرف من اين اتت هذه الثقة العمياء بالغرب و بـ ام ريكا ، هل ننسى كيف دمروا البلاد ؟، ام علينا ان نمحوا ذاكرتنا التي مازالت تنزف دماً ، زيارات المبعوثة مشبوهة جدا ومثيرة للشك والقلق والسياسي مثير للشفقة الان ، من سيردها ويسكتها ويوقفها عند حدودها ، لم تذهب هذه الملعونة بهكذا عدد من الزيارات الى بلدها هولندا ، فهل هناك من سبب مقنع لكثرة زياراتها لنا ؟.

هذه المبعوثة كانت وزيراً للدفاع ، واشرفت على الكثير من الاحداث ، وساهمت في الاعمال العسكرية في افغانستان و مالي و العراق ، لها من الحضور العكسري والخبرة الشيء الكثير ، ولها من النعومة الدبلوماسية المقنعة الحظ الاوفر ، هي بيت الخطر و مكان الداء لا تحمل بين اجنحتها اي شفاء ، وجودها خطر ينذر بالشر وان تمنطقت بحلو اللسان .

الخطوبة هذه المرة ذات نكهات مختلفة ، المبعوثة تأكدت تماماً وعلمت اين يكون القرار ومن اي مكان تكون القوة ، فذهبت ترمي قصائد الغزل بحلاوة ( الدهينة ) وتقدم فروض دينية كاذبة امام مقام سيد شباب اهل الجنة ، الامام الحسين عليه السلام ، ونحن نعلم ونتمنى ان هذه الزيارات لن تنجب ابناً عاقاً للعراق .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك