فاطمة العاشور ||
الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة ب(داعش) دخلت في عام 2014 محتلة للعراق ،بهدف إعادة الخلافة الإسلامية (حسب زعمهم) فأستولت على ثلثي مساحة العراق، اي لم يتبقى سوى القليل على الإحتلال الكامل، فكانت بغداد قاب قوسين او ادنى من السقوط..!
حتى إن وسائل الاعلام الامريكي، تحدثت نقلاً عن زعمائها، إن العراق لا يستطيع هزيمة داعش الا بعد ثلاثين سنة، بَيد ان حشدنا الشعبي الباسل، إستطاع بمعية الجيش العراقي، تفنييد اكذوبتهم بهزيمة التنظيم خلال ثلاث سنوات.
حيث بدأت هذه السنوات الثلاث، بتواطؤ بعض العشائر مع داعش، فحدثت مجزرة سبايكر، ودبّ اليأس والرعب في الناس، حتى في داخل بيوتنا، أصبح مألوفاً لدينا ان نرى الجثث ملقاة ع الشارع يومياً، ومنظر الدم المتجمد على الارض، أصبح الجار لا يأمن بجاره، وأمسى النوم يجافي أعيننا، خوفاً من أن يدخل داعش في أي لحظة، فيبدأ بالقتل وأخذ الأطفال، وسبي النساء.
النساء اللاتي كرمهن الإسلام، وصانهن، رفع من شأنهن، تحولن الآن الى سبايا وجواري بيد التنظيم، داعش التي تدّعي الإسلام، قد خالفت جميع مبادئه، وأحكامه في معاملة المرأة ،إستغل هذا التنظيم النساء ،فأصبحن كالسلع يتم بيعهن لمن يدفع اكثر.
وبعد اندحار الهجوم الغاشم على بلدنا الحبيب بسواعد قواتنا البطلة، الحشد الشعبي والجيش العراقي ،أُعلن الإنتصار على داعش ،فهلت سيارات الجيش مبشرة بالإنتصار ،رافعة الأعلام العراقية، في آخر منطقة كانت محتلة من قبل التنظيم، فإستبشر الأهالي بمَقدم أبنائهم الغيارى، فترى هذه تزغرد، وذاك يبكي فرحاً، وغيره يسجد لله شكراً.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha