محمد صادق الحسيني ||
الخبر:
*المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد:*
تم القبض على شخص في حادثة الهجوم على السفارة الباكستانية ورئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية في كابول، واتضح أنه أجنبي الجنسية، وعلى صلة بداعش وبعض التنظيمات الخارجة عن القانون.
التعليق:
يبدو ان جناح طالبان الباكستاني الذي يسمي حاله " تحريك طالبان " طلب منه ان يفك الهدنة المعلنة ببنه وبين الحكومة الباكستانية منذ ٢ حزيران الماضي ، وقام باستئناف هجماته ضد حكومة اسلام آباد ، كما هي الاخبار المتواترة من هناك، وذلك بامر عمليات امريكي ، للضغط على الحكومة الباكستانية بهدف منعها من التعاون مع روسيا وايران وتركيا ، في مجال الطاقة ، والمواصلات شرق - غرب.
*تقدير الموقف:*
ان واشنطن التي تشعر باقتراب فصل الشتاء من جهة ، وهو ما سيدخلها في اوج ازمة الطاقة.
ومن جهة اخرى يهمها كثيرا اساعة عدم الاستقرار في كل اقطار غرب اسيا ، وبصورة اخص بكل الاقطار المتصلة بين الصين وايران ، لاسيما تلك المنضوية في منتدى شانغهاي للتعاون.
ولانها وصلت الى طريق مسدود في ايجاد مأمن لرجالها في اسلام اباد من معركة الداخل التي يسعى عمران خان ، لازاحتهم في اطار سلمي شعبي ..
قررت ان يكون الحل برفع مستوى التوتر الداخلي في باكستان الى مستوى الحرب الاهلية
من اجل خلط الاوراق داخليا بحيث تسقط خيارات عمران خان الديمقراطية ، وتمنع اسلام اباد من الذهاب بعيدا باتجاه دول جوارها الاقليمي.
*وعيك_ بصيرتك*
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha