مانع الزاملي ||
السيدة خالدة ضياء الرحمن ، زعيمة سياسية بنغالية، كانت رئيسة وزراء بنغلادش في الفترة من ( 1991م حتى 1996م) وهي اول امرأة في تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب ،وثاني امرأة مسلمة في العالم ، تتولى منصب رئاسة حكومة ديمقراطية بعد السيدة بينظير بوتو ، وتولته لفترة ثانية من ( 2001م -2006م ) وخالدة من مواليد 1945وعمرها 77 عاما وهي ارملة الرئيس السابق المغتال ضياء الرحمن وهي رئيسة الحزب الوطني البنغالي ، تولت رئاسة وزراء بعد فوز حزبها في انتخابات ديمقراطية عام 1991،
حكم عليها القضاء البنغالي ، باعدامها في سجن دكا المركزي، هي ومستشارها الاول الشخصي ، وكانت قد اختلست مبلغ قدره 400 الف دولار فقط !! لتعديها على المال العام .
هذا الامر لايعنيني اعني امر اعدام هذه السيدة ، لكن الذي يعنيني ، كم عدد السراق الكبار في بلادنا وكم حجم السرقات التي اعلن عنها اعلاميا وليست كل السرقات ، انها بالمليارات !! لماذا لم نلتحق بركب العالم ونحكّم القانون والقضاء! لكي يقال عنا بلد الحرية، والعدالة ،والديمقراطية، الموضوع مكتمل سرقة حاصلة، وسراق معلومون ! وقضاء موجود !!
لماذا لم نقطع ايدي الجناة ، فالعالم الحر يعدم رئيسة حزب وزوجة رئيس سابق !، وهذا اعلى مثل في العدالة وسيادة القانون ،
فهل نحن مقبلون على اعدام سراق مجرمون ؟ ام ان المجاملات تطغى على حق الشعب وعلى القانون .
https://telegram.me/buratha