احمد عبد الواحد ||
الصيحة هي إعلان من الله تعالى، بإنتهاء عصر الظلم والجور، او عصر حكم ألقوي على الضعيف، بإعلانها عن ظهور الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه، وألصيحة تمثل دعوة من الباري تعالى الى الإنسان على الارض، بالعودة اليه، وأن ممثله في الارض هو الحجة بن الحسن عليه السلام.
بطبيعة أي حدث يكون هناك رد فعل على هذا الحدث، لاسيما إذا كان هذا الحدث على مستوى العالم، بالأخص إذا كان هذا ألحدث يمس كيانٍ ما، كأن تكون حكومة او تقاليد في بلد ما، وغيرها من الأسباب، هنا بالضبط سوف يأتي الإعلام المضلل في محاربة هذا الحدث، الصيحة، حيث سوف يطلق هذا الاعلام الصيحة الثانية.
الصيحة الثانية التي تكون عبارة رد فعل، والذي يكون متوقع عند اصحاب البصيرة، الصيحة الابليسية سوف تكون بإيعاز من الأعور الدجال والأعلام الأموي، الى جميع المؤسسات الإعلامية (المرئية والسمعية) بإتهام الصيحة بأنها من سحر الشيعة، وقد يصل الأمر الى إتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإفتعالها، لاسيما ونحن نرى التطور الهائل ألذي تشهده إيران في كافة المجالات، وكل ذلك الهدف منه ابعاد المجتمعات عن حقيقة الصيحة
سوف يكون تأثير الصيحة على المجتمع على نوعين :-
أولاً: وهذا التأثير يكون من نصيب أصحاب البصيرة، الذين درسوا روايات اهل البيت عليهم السلام، وتفسير هذه الروايات من مصادر موثقة.
ثانياً: وهذا يكون من نصيب اصحاب الحياة الدنيا، الذين استبدلوا ماهو من عند الله، بما هو أدنى، الذين يتبعون إعلام الاعور الدجال، والذين اعمى الله بصيرتهم.
على اصحاب التأثير الإيجابي أو أصحاب البصيرة، والذين يطلق عليهم المنتظرون، تقع عليهم مسؤولية عظمى، بتوضيح ما يجري للمجتمع الذي يعيشون فيه، عليهم ان يشرحوا للناس ما هي هذه الصيحة؟ وماذا تمثل؟ عسى ولعل إنتشال ما يمكن إنتشاله من المخدوعين بهذا الاعلام.