المقالات

لم تعد الكرة "مدورة"

619 2022-12-05

حمزة مصطفى ||

 

خرجت منتخبات غير متوقع خروجها من الدور الأول في مونديال قطر 2022 وصعدت    أخرى بعضها غير متوقع صعودها. مع ذلك مازلنا في أول الطريق, إذ ليس هذا كل مايميز هذا المونديال. فعلى العكس مما كان يحدث سابقا دائما في كل بطولات كأس العالم تأتي المنتخبات من كل فج عميق لكي تلعب من أجل الفوز. تحرص المنتخبات على تقديم عروض كروية تجعل بعض تلك الفرق حديث الناس وتنصب بعض اللاعبين ملوكا غير متوجين. عن طريق اللعب وحده صنعت البرازيل مجدها الكروي. لاعبها الأشهر عالميا بيليه حفظه الله ورعاه لايزال أكبر إيقونات هذه اللعبة الأشهر حضورا في العالم. وعن طريق مارادونا وميسي لا كارلوس منعم "ومدري منو" من زعمائها أصبحت الأرجنتين حديث المجالس والرهانات.

لكن ماحصل في هذا المونديال أمر حول الكرة التي هي مدورة مثلما يطلق عليها المعلقون الرياضيون عند فوز الفرق أو خسارتها الى مسطحة مرة ومستديرة مرة أخرى وسياسية في كل المرات. بعض المنتخبات وفي مقدمتها من كان يصنف دائما في خانة الأفضل لم يأت وأقصد المانيا تحديدا لم يأت لكي يفوز أو حتى يقدم عروضا مميزة على المستطيل الأخضر بل جاء لنشر الرذيلة والفسق والفجور وعلى الهواء مباشرة. الأخطر أن المثليين ومن يقف خلفهم لم يعودوا يخجلون من أفعالهم المشينة بل يبدون وكأنهم وبلا أدنى خجل أصحاب رسالة يهدفون الى نشرها في كل أنحاء العالم. الألمان ومعهم وزيرة داخليتهم المثلية هي الأخرى إختاروا المونديال لنشر إنحطاطهم الأخلاقي مستفيدين من عدد المشاهدات في كل أنحاء العالم للمباريات والتي تقدرها بعض المصادر بنحو 5 مليارات مشاهدة.

إذن هي خطة مدروسة لولا الوقوف ضدها ومن بينها إجراءات الدولة المضيفة قطر فضلا عن جهود وإن بدت خجولة نسبيا من قبل الفيفا التي بدت في بعض الإجراءات مثل "المشتهية ومستحية". المهم إنهزم المنتخب الذي كنا "نزامط بيه" أيام كان يسمى الماكنة التي لاتهدأ والذي كان دائما على قائمة المنتخبات المرشحة لنيل الكاس "أحرز الكأس أربع مرات". هزيمته كانت مدوية على مستوى الأخلاق قبل الكرة. فعلى صعيد الكرة فإن منتخبات أخرى خرجت من الدور الأول وسوف تلحقها منتخبات أخرى في الدور الثاني ليبقى في النهاية منتخبان يتنازلان على نيل اللقب. وقبل "دكة" المنتخب الألماني الناقصة بتبني المثلية شعارا له بحيث أغلق لاعبيه افواههم وفتحوا مؤخراتهم فإنه كان دائما أحد فرسان الرهان للبقاء على المستطيل الأخضر حتى النهاية.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 3846.15
يورو 1587.3
الجنيه المصري 47.44
تومان ايراني 0.03
دينار اردني 2040.82
دينار كويتي 4761.9
ليرة لبنانية 0.1
ريال عماني 3846.15
ريال قطري 401.61
ريال سعودي 389.11
ليرة سورية 0.58
دولار امريكي 1470.59
ريال يمني 5.84
التعليقات
مهند : كلام رائع ومقال شيق ...
الموضوع :
المكون السني ينتج قيادات بالتزوير..!
ضياء عبد الرضا طاهر : قد تكون هذه الاصوات بعودة النظام الصدامي جاءت من سلوى بنت حمد بنت جاسم او رجوه وحصه ...
الموضوع :
بالفيديو .... الى من ينادي لعودة البعث الصدامي الكافر ويقول انه افضل من الان اليكم هذه القصة الواقعية
req21tthg : البعثيون وابنائهم هم الدولة العميقة في كثير من مؤسسات الدولة ولهم اليد الطولى في كثير من ملفات ...
الموضوع :
السوداني: النظام البعثي ما يزال يهدد الدولة واصلاحاتها
ضياء عبد الرضا طاهر : بارك الله بك د اسماعيل النجار على هذا المقال شكرا لك ...
الموضوع :
الثوابت الإيرانية هي التي صَمَدَت والنفوذ الأميركي هو الذي تراجع
حا : بالنظر لوجود فساد وهدر للمال العام لابد أن تكون الموانيء من أكثرها فسادا لكن على اللجنة تقصي ...
الموضوع :
وزير النقل يُشكل لجنة تحقيقية للنظر بمخالفات مدير عام موانئ العراق
الانسان : بنت المقبور تريد ترجع للعراق ههههه خلوها ترجع حتى يستقبلوها اولاد الملحة ...
الموضوع :
بنت صدام الجرذ وداء العظمة..!
ثائر أبو رغيف : ألا يكفي دم شهداء الامة سليماني والمهندس جعل الله ارواحهما في اعلى عليين للتعجيل برقاب ال غريباوي ...
الموضوع :
بالوثائق .. صباح مشتت شقيق الكاظمي يشتري عقار بـ ٤.٥ مليون دولار في العطيفية!!
حيدر الجنابي : عين الصواب ...
الموضوع :
الحشد ولد عام 1991..!
رافد طلال عبد المرسومي : اذن مما فهمت هنا ان الشهيد كان يريد ان يعمل مثل هذا الاتفاق بين الحكومتين لكنه لم ...
الموضوع :
"ولا تبخسوا الناس اشياءهم"، سليماني ‏هو من اطلق الاتفاق السعودي/الايراني
محمد الخالدي : سلام عليكم يا اخي المفروض منكم في العراق ان تبينوا سند الرواية ومن هو ابي الجارود وكذا ...
الموضوع :
*( ارجع يابن فاطمة فلا حاجة لنا بك ).*
فيسبوك