المقالات

أمن القطعات العسكرية..الخروقات الأخيرة سببها ومسبباتها


هادي خيري الكريني ||

 

اتردد كثيرا للكتابة عن عمل المؤسسة العسكرية لانه يمس الامن الوطني بالصميم  .وعليه سوف نتكلم بالعمويات دون المس بعمق المشكلة .

العملية الأخيرة في كركوك التي تم استشهاد نقطة عسكرية كاملة من أربع جنود أين الخلل :-

اولا :- العمل بالنقاط دون التماس مع البعض لا بالصوت ولا بالحركة بفراغات تمكن العدو الحركة بين القطعات دون مشاهدته يتطلب ان تكون النقاط حصينة ولا تقل عن حضيرة ولا تزيد على فصيل ويكون هناك غطاء مدفعي وجوي يطلب عند الحاجة وتكون النقاط محصنة يصعب على المهاجم اختراقها ما لم يكن ضعفها وهو مبدء عسكري المهاجم ضعف او ثلاثة أضعاف المدافع المحصن  وهذا عمل يصعب على العدو ان يهجم بفصيل على حضيرة او بسرية على فصيل محصن ويحتاج إلى سلاح ثقيل وهو اصلا يعمل بشكل عصابات لا تتجاوز الخمسة افراد وبهذا يحرم العدو من اي فرصة لنجاح محاولاته للنيل من القطعات العسكرية وبالتالي حرمانه من الحصول على اي فرصة لاستمراره باستهداف القطاعات العسكرية .

ثانيا:- العدو ليس له إسناد مدفعي ولا غطاء ويعمل بشكل عصابات لا يتجاوز الخمسة وباسلحة خفيفة وكاتم صوت وطبعا هذا الكاتم صعب الحصول عليه مالم يكن خرق والا هذا لايباع بالأسواق كيف حصل عليه على الاستخبارات العسكرية الإجابة عليه بدقة ومعرفة مصدره .

والشيء الذي يجلب الريبة كيف يعرف وقت نوم الجنود بهذا الوقت لو كان أحدهم بالواجب لما وصل النقطة بل تكون مخاطرة عليه كبيرة جدا اذن هناك خرق من يوصل معلومات للعدو بالعدد والوقت المناسب ولابد ان يكون ضمن النقطة ويعرف أن هناك تسيب بالواجب لعدم وجود رقابة عسكرية شديدة ومتابعة وسرب هذا الأمر ربما يسأل سأل سرب ليقتل اكيد لا ؟

كيف ؟

تجيب عليه الاستخبارات العسكرية .

العدو محلي والجندي محلي وهناك تبادل معلومات بقصد او بدون قصد .بقصد تواطئ من بعض المكونات وبغير قصد يتكلم الجندي بهذا الأمر أمام اهله او اصدقائه وبالتالي يوصل العدو( وحرامي البيت ما ينحمي منه ).

كيف اعالج هذا الأمر على الاستخبارات ان تزرع عناصرها داخل القطعات بسرية تامة لجمع المعلومات عمن يسرب وان كان بتواطئ يحال للمحاكم كخيانة وأن كان بدون قصد يطرد الجندي الذي يسرب معلومات تمس أمن القطعات او يعاقب بعقوبة شديد تصل للحبس الشديد .وهذا موجود القانون فقط يفعل .

وهناك أمور احجمت عن ذكرها لخطورتها على أمن القطعات وسبب نشري لهذا المقال يتكرر كل فترة يتم اغتيال كوكبة من ابنائنا بنفس الطريقة أيضا تسريب معلومات لوجود تسيب وعدم وجود رقابة وقلة أفراد النقاط وعدم تحصينها وعدم التماس بين القطعات وهذا طبعا في كل صنوف القطعات حدث بالحششد والجيش والاتحادية على من يشرف على المؤسسة العسكرية أخذ هذه  الأمور بعناية فائقة وهذا كلام علمي واقوله عن دراية وعلم درسته وليس لناشط ولا يبغي شيء سوى وجه الله !

هادي خيري الكريني

  25/11/2022

 

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك