المقالات

ليس تفسيرا ولكنه فهم لبعض القرآن الكريم..!


ايفان العودة ||

 

أحياناً وأثناء قراءتنا للقرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة، أو بعض الكلمات شائعة الاستخدام، فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة الذي أنزل الله بها القرآن الكريم..

ومن أمثلة تلك الكلمات:

١- (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد):

جابوا: بمعنى قطعوا، وليس أحضروا..

٢- (وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه):

قدر: أي ضيّق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة..

٣- (أجر غير ممنون):

غير ممنون: أي غير مقطوع، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة..

٤- (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون):

قائلون: من وقت القيلولة، وليس من القول..

٥- (فأمُّه هاوية):

أمّه: أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.

٦-(إن تحمل عليه يلهث):

تحمل عليه: أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يُحمل عليها.

٧- (فلما رآها تهتز كأنها جان) :

الجان: نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجِنّ.

٨- (إذا قومك منه يصِدُّون) :

(يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصُّدُود والعزوف..

٩- (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون):

الظن هنا يعني العِلم واليقين، وليس الشك..

١٠- (وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين):

قاسمهما: من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القِسْمَة.

١١- (كأن لم يغنوا فيها) :

يغنوا: أي لم يقيموا فيها، وليس من الغِنَى وكثرة المال.

١٢- (أو اطرحوه أرضاً):

اطرحوه: أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.

١٣- (أيمسكه على هون):

هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.

١٤- (فإذا وجبت جنوبها):

وجبت: أي سقطت "جوانب" الإبل بعد نحرها، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.

١٥- (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون):

المصانع: هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن..

١٦- (ولقد وصَّلنا لهم القول):

وصّلنا: أي بيّنا وفصَّلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم..

١٧- (أو يزوجهم ذكراناً وإناثا):

يزوجهم: أي يعطيهم النوعين إناث وذكور، وليس معناه الزواج أو النكاح..

١٨- (وأذِنت لربها وحقت):

أذنت: أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح..

١٩- (لوَّاحة للبشر):

لواحة: أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس، وتظهر لهم..

٢٠- (خلق الإنسان من صلصال):

الصلصال: الطين اليابس الذي يُسمع له صَلصَلة، وليس الصَّلصال المعروف..

٢١- (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) :

الأعلام: هي الجبال، وليست الرايات..

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك