المقالات

الحرباء المتلونة والأفلات من العقاب ..!ّ


حسام الحاج حسين ||

 

كل الخطوات والتقلبات السياسية في البلد يرافقها  اذرع من ((الأعلاميين والمحلليين )) المتلونين الذين يعملون على حماية الأستبداد والفشل ويجيدون التطبيل وتلميع الوجوه الكالحة وهو نوع من مرحلة موت السياسة والمجتمع والقانون لانهم يفلتون من العقاب في مختلف المراحل الى ان اصبح انحدار

 الأعلام والتحليل الى مستوى الكذب والجراءة على حساب الحقيقة والواقعية .

في الموجات والتقلبات السياسية يبقى البعض محافظين على مستوى الأمتيازات الشخصية لانهم يعرضون خدماتهم لمن يدفع  ويتقلبون في العمل مع رجال اعمال فاسدين يملكون قنوات فضائية وايضا سياسيين فاسدين يستحوذون على المال العام يشترون به ذممهم وهي معروضة للبيع دوما . ويعتبرون بوضوح شركاء في الفساد لان الترف الذي يعيشون فيه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة هو من اموال الشعب و اغلبهم تربى على يد الأجهزة الأمنية والمنظومة البعثية المقيتة ،،!

وهم يستبدلون قيمهم مع كل الوجوه مع البعث و الأسلاميين الى العلمانيين وهم خدام لكل العصور والسبب لان لأحد يعاقبهم على حربائيتهم وتلونهم بالعكس يكافئهم بعض الأسلاميين الفشله الذين كانو يشتمونهم بالأمس . هم يرتكبون جرائم يومية دون محاسبة ورقابة لان معضمهم يرتبطون بدول مجاورة ويتلقون الأموال من اجهزة مخابرات اجنبية في عمليات ابتزاز لشخصيات سياسية فاسدة ،،!

الأنحدار الأعلامي والأنحطاط هو جزء من الأنحطاط السياسي العام والمناخ الفاسد في ادارة الدولة . مع كل هذه الجدليات هو بااختصار ( العملة السيئةتطرد العملة الجيدة )

من الصعوبة ان تجد الكفاءة والمهنية وسط هذا المناخ الفاسد والذي يسمح للكثيرين بالأفلات من العقاب

ومعظم برامجهم هو مباراة للنفاق .

القناة صفراء والمقدم منافق والضيف داعشي حالق اللحى

يبثون السموم ويحرضون على الكراهية بين مكونات المجتمع .

تحول بعض الأعلاميين والمحلليين الى حراس للجهل وحماة للفاسدين والفاشلين وايدلوجيين متطرفين . مقابل الأمتيازات الشخصية والمنافع الفردية على حساب المهنية والكفاءة والموضوعية والحياد ،،،!

هؤلاء الحرباء المتلونون ينجون من العقاب والملاحقة القانونية في كل مرحلة ولن يحاسبهم احد وهم محميون من السياسيين الفاسدين ،،!

ومايجري هو تدوير للأعلاميين والمحلليين المنافقين وستبقى لهم الأمتيازات والكلمة العليا لاننا نعيش مرحلة الأنحطاط السياسي و الأعلامي ،،،!!!!

الضمير الواسع و الأخلاق المترهله يلهمهم النجاة من العقاب في كل مرحلة لأنهم جوقة من الغربان يحيطون بموائد المستبدين والفاسدين .

 

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك