المقالات

انقذوا السوداني من شعبوية الاعلام

1510 2022-11-16

حيدر الموسوي ||

 

ليس لنا اي فرصة الا بدعم هذه الحكومة ، لسبب بسيط ان تراكمات ال عشرين عام التي مضت كفيلة بالانفجار والانهيار

الرجل ينتمي الى المدرسة الواقعية وليس الفوضوية الاعلامبة. يحاول بعض المتزلفين المدعين انهم داعمين له بالحصول على الود من اجل منافع خاصة ومصالح معينة

من خلال شيطنة الاداء الحكومي على غرار طريقة الشعبوية في السوشال ميديا فترة الحكومة السابقة والتي لم تجني سوى الفشل

التعويل على الاعلام في النجاح ليس دقيق ، الاعلام الشعبوي صار من الماضي .. لا بد من استغلال كل الوقت القادم من اجل الرهان على اعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم ، كل خطوة باتجاه الصحيح ستكون محط دعم شعبي كبير اما الاجراءات الادارية المتمثلة بالتنقلات والاعفاءات والتغييرات هذه وقعها عند النخب والحواشي

على الصعيد الشعبي لا تعتبر رصيد وما يطرح في السوشال ميديا ليس بالضرورة ان يعبر عن رأي الاغلبية الصامتة العازفة عن الذهاب الى صندوق الاقتراع لثلاث دورات متتالية جراء الوعود التي لم تتحقق

السوداني يريد العمل والنجاح لاسباب كثيرة ولا يحتاج الى كثرة استشارات كونه مسلكي وميداني وعمل في اكثر من محطة تنفيذية لكن ان يأتي البعض في محاولات التعبير عن دعمه بقصد او غير قصد ويسوق له الاعفاءات كمنجز فهذا سيلحق الضرر به اكثر من النفع لانه سيثير فكرة الانقسام والجدل والنأييد والرفض

المطلوب هو التسويق لمنجز خدمي مشاريع فرص عمل السيطرة على الانهيار الحاصل في المنظومة القيمية الاجتماعية وخاصة الفئة العمرية الشابة

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك