سارة الزبيدي ||
عجز قلمي وتحيرت حروفي وتسألت من أين لي أن ابدأ برجلٍ يستحق أن يكون ولي من اولياء الله في ارضه بالمعنى الحرفي للكلمة، ومن عاصره وعاشره يدرك ذلك المعنى حقاً، إذ كان يمتلك اخلاقيات شهد له بها القاصي والداني، والعدو قبل الصديق..
إنه جمال جعفر أل ابراهيم الملقب بأبي مهدي المهندس "رضوان الله تعالى عليه "ولد في مدينة ابي الخصيب في محافظة البصرة بتاريخ ١٩٥٤/١١/١٦ تخرج بتحصيله دراسي في بكلوريوس الهندسة المدنية-الجامعة التكنلوجية ببغداد عام ١٩٧٣، كما حصل على شهادتي البكلوريوس والماجستير في العلوم السياسية في الجمهورية الإسلامية في ايران.
مشاعر ممزوجة بالسعادة والحزن اذ تتساقط دموعي بحرقة ويعتصر قلبي حزناً وانا اكتب عن ذلك الرجل بذكرى ولادتهِ العطرة، الذي لم اعده يوماً سوى ابٍ حنون على ابنائه وبناته قسماً لم يرق لي الا ان ادعوه ب "بوية" لما يمتلك من مكانةٍ عظيمة في نفسي ونفوس من عرفه وعرف حقه..
اكتفي بهذا القدر فقد عجزت عن استكمال الكتابة حول ذلك الأب الروحي المجاهد، وذو الوجه النوراني الذي وقف بوجه الظلم والظالمين منذ نعومة اضافره ولآخر لحظة في حياته الشريفة، سائلين العلي القدير أن يحشرنا معه ومع الشهداء من رفاقئه فحتماً انه ومن معه مع الحسين الشهيد وأصحاب الحسين سلام الله عليهم أجمعين .
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha