المقالات

لماذا مدن المراقد؟!

1381 2022-11-14

مازن الولائي ||

 

طبعا مؤسسات الاستكبار وكل فروعها، وبالخصوص بعض "منظمات المجتمع المدني" التي لعبت دورا خطيرا جدا تحت مسماها الناعم القاتل! والذي هو وراء كل ما يجري من استدراج الشباب على نحو الخصوص! ولكن بشكل ملفت تركيزهم على المدن المقدسة "النجف وكربلاء" بالدرجة الأولى، الأمر الذي لم يعد محير في فهم الأهداف، لما تمثله تلك المدن المقدسة من هيبة، وسطوة، وتأثير عقائدي على "الشيعة واجيالهم" وهو تفكير سليم من ناحية العدو الماكر والخبيث، والذي لم يجد مع الأسف من يعادل الكفة خاصة وأن مواد مشاريعهم الأولية هي "البطالة" البطالة التي لم يفكر في استيعابها أحد من المسؤولين ممن تقلد مناصب منذ عشرات السنين! وكل من يأتي يزيد في إعدادها لتكون قنابل مؤقته صاعقها بيد السفارة، وما يجري للمدن المقدسة هو تآمر كبير على مدن التأثير والفتوى، وإسقاط دورها الفاعل! فعندما ترى الإمكان المقدسة الأكثر في مقاهي الكافيهات وغيرها ممن انتم تعرفونه تجزم ما هو نوع المخطط وأي مكر يريد العدو الماكر بها. وأول الأهداف هو منع تأثيرها على الشباب وخلق هوة لتكون بعد ذلك هي القشة التي تقصم ظهورنا وهذا ما يجري!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك