المقالات

أغلى عصا في مزاد الكرامة..ّ!

1687 2022-11-11

مازن الولائي ||

 

لو ثنيت لي الوسادة أنا ومجموعة من الشباب المقاوم لقمنا بفتح مزاد علني بعد تهيئة مكان المزاد والاعلان عنه، من أجل عرض "عصا" لكن ليست كأي عصا، عصا تشبه تلك التي كانت يوما بيد أحد الأنبياء من حيث مضمون اهدافها عصا كانت كما ذكر( فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ) الشعراء ٤٥ .  لها مهمة محددة ورسالة كانت من الأهمية بمكان وهي تبطل ما كان يراهن عليه فرعون ويتصوره أنه قادر على هزيمة موسى ومن ثم الاستهزاء برسالته!

عصا الحاجة التي اغاضها تصرف الفراعنة المنحدرين من تلك السلالة النجسة والمتخلفة وهي تصول بها وتذود عن صورة فيض الله ابو هادي، الصورة التي لم تكن ورق على حيطان أو على الطرقات، بل نقش على رخام القلوب التي لم يتزحزح عشقها وهم كل يوم يرون موسى يهدد فرعون العصر ومن يلوذ به أو يقف معه، عصا لو سألت صاحبتها ستقول لك اليوم جربتها على رأس خسيسة اسمها سمر جميل أرادت الإعتداء على حرز رقابنا وحجاب كرامتنا رسم يمثل كل غرامنا وارادتنا، نعم قولوا لسيد حس.ن أبو هادي اوجعتها ضربا ولي فيها مآرب أخرى.. وكلي يقين ستباع تلك العصا بالمثمنات وسوف يتدافع عليها كل ذي شرف وشجاعة واباء لأنها لم تكن عصا للتعكز بل كلاشينكوف من رفضوا التنحي عن مسرح المقاومة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك