المقالات

زلزال الحجاب..

1462 2022-11-10

مازن الولائي ||

 

مهما عملنا نحن البشر ممن ندافع عن القضايا الإسلامية في ميدان العصر وأعني ميدان التواصل الاجتماعي وعالم النت الذي خُصص لاغتيال الوعي، والبصيرة، وإنزال المسلم والمؤمن من القناعة التي تهدد وجود كل الفاسدين.. يبقى ذلك العمل والدفاع المقدس بحاجة إلى تسديد، وتأييد، وتوفيق وعناية ولطف ولي العصر "أرواحنا لتراب مقدمه الفداء"، وما حدث منذ يومين في مدرسة مصرية في "الدقهلية" الذي ارتضت لطلابها أعظم أنواع الحجاب واكثره قربا لمصداق الحجاب الشرعي من حيث الاناقة، والجمال، والتأثير، والهيبة، والسمو الذي أطارَ عقول الفاسدين بالطبع والتربية! حيث كمنت تلك العناية من لدن صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء《 إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله 》هذه العناية تمثلت في الاعتراض من قبل شياطين الإعلام وسيلة الشهرة والانتشار وعلى أقبح إعلامي دوني وقذر، بسببه تعالت أصوات الشرفاء مجلجلة بالرد الصادم له ولامثاله وهم يرون ميول أغلب المجتمع المصري إلى الدفاع عن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل ومبدأ الحجاب الذي تعدى بشكله وجماله الكثير من الشعوب الإسلامية، وهذا الخبر المنتشر كأنتشار أنشودة سلام فرمانده التي اعترض عليها العالم كله لما لها من تأثير يرجع بالصبية إلى حالة ضبط الفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها، هذا هو اللطف وهذا هو تأثير الإعلام وما حصل هو زلزال سيجعل مدارس كثيرة تسير بنفس السيرة وعوائل ترد على قرد العمالة عمر باعتناقها الحجاب ..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك