علاء الزغابي ||
العمامة الشيعية على طول الزمن وهي المقاوم على طول خط حركة الجهاد ضد المستكبرين والطغاة! وكانت هذه العمامة تعادل أكبر القوى المدججة بالسلاح لموقعها الروحي في قلوب البشرية المسلمين وغيرهم.
كل يوم يطل علينا الإعلام البريطاني واعلام السفارة المركز على العمامة التي عرف دورها الخطير جدا على تاريخ المخططات التي يقوم بها الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة، وهذا أمره لا يحتاج ذهاب الى القاضي أو الى خبير المشورة، فما دام لا قانون يحمي هذه الحوزة الشريفة والتفرد بلباسها الروحاني من قبل كل من هب ودب ويحاسب إذ نتوقع مثل ما يجري لها من حملة تشويه وتجاوزات عظيمة وخطيرة تمثلت بحرب إعلامية مخطط لها ومدروس بشكل يعرف ماذا يريد والى أين يريد أن يصل!؟
وهذا سببه ذات كيان الحوزة الغير محمي بقانون يمنع التعدي عليه وهذا ما سهل دخول الإعلام والشائعات والمؤسسات الخبيثة على خلق معممين يمثلون جانب منها سيء وحقير يهينها وينسحب الأمر على دورها ودور المرجعية التي بقيت الحصن الوحيد المواجه للمستكبرين في العالم، وبريطانيا تدرك خطر الحوزة والمرجعية التي بسبب فتوى كلام نطق به مرجع خرج الأحتلال البريطاني، وبفتوى تأسست دولة الفقيه المباركة التي هي غصة في قلب الطغاة! وبفتوى وكلمة مرجع هدم مخطط داعش وانتصرت فتوى العمامة وكانت كمقاتل في سوح الشرف.
العمامة شعاراً مقدساً بحكم العادة ولاستمرارها وجب صيانتها من يد العابثين وضحكة الهازئين، وجب على أهلها الحقيقيين أن يلزموا أولي الأمر بسن قانون يحوطها من الفوضى، ويصونها من جاهل منتحل، ومراء محترف.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha