المقالات

الدولة المنكوبة ....

1214 2022-11-03

المستقل عباس  الزيدي ||

 

اولا _لا اعتقد أن ثمة من يتذكر او يذكر رئيس الوزراء السابق مصطفى عبد اللطيف مشتت بخير، ولا يفعل ذلك إلا الذين على شاكلته  ....

عادة ماتستخدم اجهزة الاستخبارات العالمية في تمويل عملياتها القذرة وتجنيد العملاء مافيات المخدرات والاعضاء البشرية وتزوير العملة والاثار وتجارة الرقيق وجميع وسائل الجريمة المنظمة

ثانيا _ تعاضد على هدم العراق الفساد والاختراق وتم توظيف الفساد للتجنيد والعمالة وعلى النحو التالي

■ الاختراق ...  

1_ ان  مانشر من ملفات الاختراق لمعظم مؤسسات الدولة العراقية  وبمساعدة

العميل  ابن مشتت الذي فتح منفذا لجميع  الاجهزة المعادية( تغلغل المخابرات  الاماراتية على سبيل المثال )  يجعلنا نفكر  باعادة  التنظيم والهيكلة للعديد  من مؤسسات الدولة 

2 _ لم يقتصر الامر على اختراق  الأجهزة  الاستخبارية العراقية  وبالاخص جهاز المخابرات  والدفاع  وغيرها  بل شمل الاختراق دوائر الدولة الخدمية والاستشارية والبحثية والتعليمية

3_تجاوزالاختراق مستويات عالية الى الدرجات الخاصةعلى مستوى المدراء العامين ورؤساء الاقسام  وانحدر الى صغار الموظفين

4_ حتى هذه اللحظة لايمكن تقدير حجم الاضرار التي ترتبت او تترتب على ضوء ما سرب من  معلومات او وثائق خاصة تتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات والاتصالات او التسليح  والمنظومة الدفاعية او الخطط الخاصة بالتنمية الشاملة للقطاعات  والموارد البشرية  وكل مايتعلق باستراتيجية الامن القومي

5_  الاخطر والانكى من ذلك يتمثل بالتالي

• لقد تم الكشف عن بعض الاختراقات فما هو الذي لم يتم الكشف عنه وباي مستوى وفي اي قطاع .....؟؟؟

• ماهو السقف الزمني الذي تتم فيه عملية تطهير الاختراق والى اي مدى زمنى يبقى.....؟؟؟

سيما نحن نغيش تحديات جمة

• هل استخدم العراق ممرا لاستهداف بعض الدول  تعاون او قدم خدمات) وماهو حجم الضرر الذي لحق بتلك الدول وما مدى الاثار والعواقب التي تترتب على العراق  في المستقبل  جراء  ذلك مثلا جريمة اغتيال الشهيد سليماني والاحداث الاخيرة في ايران  وسوريا.....وغيرها  

• من المؤكد هناك جهات سياسية متورطة في ذلك  الملف ولكن بحجم ومستويات معينة..من هي ؟وما هو حجم  تورطها ؟

•ماهي العواقب المستقبلية  المترتبة على ذلك الاختراق  وهل يعاد سيناريو عادل عبد المهدي والقتال الشيعي  _ الشيعي ام ان هناك  سيناريو اخطر ..... وهل يبقى العراق غير مستقر ويعيش الازمة  والاهتزازات وظماء ابنائه تسيل  ؟؟؟

■ الفساد ........

نحن هنا لا نتحدث  عن عقد بعشرة مليون دولار بل القضية تكمن  في موارد وسرقات كارثية بمليارات  الدولارات  ماظهر منها الا القليل

عملية  الحوت الاحدب واموال الامانات والضرائب والرسوم الكمركية و الواردات المستحصلة وحجم الاستيراد والاسواق التي يتم حرقها يوميا والاكثر خطورة عملية تهريب النفط   نعم  النفط الذي اصبح لعنة على المواطن العراقي عملية سرقة وتهريب النفط  الاخيرة التي  يقودها المطلوب  ضياء الموسوي تلك هي واحدة من خطوط  متعددة كل يعمل على شاكلته وبعضها يخرج من موانئ العراق ولم يقتصر  الامر على تهريب النفط  ربما تهريب الاسلحة الى دول مستهدفة لغرض العبث الامني ونشر الفوضى

كذلك ما كشف عنه من مافيا تزوير في مديرية التقاعد العامة  •

وغيرها  من الجرائم  والسرقات ... كل تلك  الاموال والجرائم  والأشخاص  المتورطين فيها  يتم  تجنيدهم  للعمالة تدريجيا وبالاكراه عن طريق سياسة التوريط من قبل اجهزة الاستخبارات العالمية  اذا لم يكن برغبتهم

وفي نهاية المطاف تستخدم تلك الاموال  لقتل العراق واهله من الشمال الى الجنوب  مع التركيز  على الاغلبية الشيعية

ثالثا _  ماهو الحل وهل هي  مسؤولية السوداني فقط ام مسؤولية  الاطار ام مسؤولية جميع الكتل والاحزاب والمكونات العراقية ... ..؟؟

وعلى اي معيار  قانوني ودستوري و وطني تتم المحاسبة  او تتم عملية  التنظيف والتطهير واعادة  البناء التي تعيد الاعتداد للعراقي بوطنه و وطنيته وان لايكون رخيصا يعمل للاجهزة الاستخبارية المعادية

والاهم ... ماهو دور المواطن وكيفية  شحذ الهمم وحشد الراي العام  لانطلاق  ثورة  تصحيحية للتنظيف وننقذ ماتبقى من وطن ....

هناك العديد من  الاليات  بل هناك استراتيحية متكاملة  للمعالجة  تحظى باذن  الله باجماع المخلصين والشرفاء ... اعزف عن الافصاح عنها  ولكن لوطلبها  من هو في مركز القرار سيجدها بين يديه

والله ناصرنا ... ومنه نستمد العون

 

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك