المقالات

الجارجر..والعراق (كوميديا سوداء)

1466 2022-11-01

المستقل عباس الزيدي ||

 

اسرع عجلة  في الطرق الخارجية هي الجارجر 

ثواني وبطريقة خاطفة  يتجاوز اي عجلة  وبسرعة جنونية يتركها خلفه .....

الكاظمي اسرع من الجارجر خطف  الجميع من كاتب الى رئيس مخابرات الى رئيس وزراء ▪︎

وعلى هذه الشاكلة  الكثير من الحالات حدثت في العراق من جايجي الى مدير ومن بواب الى وزير  ومن حباب الى سفير

ليس على المستوى الوظيفي فقط بل حتى على مستوى الاحزاب والحركات والتنظيمات

فهناك من بذل  سنين عمره وشبابه في الجهاد ومقارعة الظلم والطاغوت وهو يراوح في مكانه والاخر انتمى مابعد وبعد سقوط النظام وانظم الى التنظيمات ومن منطلق  الاحزاب  شر لابد منه وسرعان ما اصبح من الكوادر المتقدمة

الامر ينطبق  على  الحشد ايضا حيث ابطال  السواتر والصولات والجولات  وجدنا أشخاص  لم نسمع لهم يوما من الايام صوت اطلاقة وجدناهم على راس المديريات

وارجو ان لايقول البعض ويتهمنا زورا باننا

( اعداء النجاح  )

معايير الاستحقاق  الجهادي او الكفاءة او العقلي والمهني اختفت واضمحلت واصبحت محلها المحسوبية والشخصية والعلاقات وتاثيرها  والمنفعة وتوابعها

لا اعرف ...هل هو الحظ والقدر ... ام اشياء غيبية تنتهي الى عالم السحر والشعوذة  ( وهذا مخرز وذاك  شايل عرج السواحل )

رغم العطاء  الوافر والجهد الجهيد والكفاءة العالية والصدق  والاخلاص لازال الكثير من اهل الغيرة يراوح  في مكانه ...

وغيره انطلق  بسرعة الصاروخ واسرع من الجارجر 

ربما السبب ان الكثير  منا لا يجيد لغة الملق او مسح الاكتاف او ربما اظهر بعضنا حصافته وتوقده بذكائه مما جعله محل حسد وحقد للاخرين•

او لاننا  لانجيد  طريق هدم  الاخر بالنفاق للبناء

واعتمدنا على نظرية البناء الذاتي والنظيف  في بناء انفسنا •

علما اننا ومن خلال الموقع والمنصب لا نبغي علوا في الأرض  ولا فسادا بل    رضا الله عز وجل  وخدمة الناس

عموما نحمد الله على كل حال  ونكرر قول مولانا امير النؤمنين عليه السلام

ولعل الذي ابطاء  عني هو خير لي لعلمك بعواقب الامور ▪︎

واجعلني بقسمك راضيا قانعا  وفي جميع  الاحوال متواضعا.....

ويقينا كله خير  لان الله حفظنا بلطفه لان الامانة ثقيلة حين رفضت حملها  السماء والأرض وحملها الانسان ان الانسان كان ظلوما غشوما

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك