المقالات

شعر بنات..هاي الموطا  برد برد 

1496 2022-11-01

المستقل عباس الزيدي ||

 

نداءات مختلفة تجوب مناطق  العاصمة  بغداد من قبل  الباعة  المتجولين  في عربات الدفع الخشبية  صباحا  ومساءا  و عندما  اسالهم  يقولون نحن من المحافظات نفترش العربات ليلا ونلتحف بعلب الكارتون لتكون غطائنا

قصص ... وغصص

يعيشها  ابناء  العراق   ذهبت باحلامهم  ادراج الرياح

احلام  البنات والصبايا  ممن يحلمون  بعيش رغيد حتى كبار السن ورغم كهولتهم    يعانون من شغف العيش والاستقرار ▪️

عشرات المرضى يموتون يوميا تحت جشع المؤسسات الطبية الاهلية والمؤسسات الحكومية الفارغة والرديئة ▪️

اراضي زراعية اصبحت بورا وهلاك الثروة السمكية والحيوانية بسبب شحة المياه القاتلة ▪️

مدارس مترهلة وعام  دراسي  بدون كتب  للمنهج وقرطاسية والطامة الكبرى يستبدلون المهنج الدراسي كل سنة   لغرض السرقة والفساد ▪️

الحديث ذو شجون في عراق الخير الذي تم افقاره و تجويعه 

هذا ليس مهما بقدر ماهو مهم وهو ان ينعم ويتنعم هيثم الجبوري  والحوت الاحدب  والساسة الكبار فقط من خيرات العراق  ونحن سهمنا اللظى

كلهم سراق وكلهم مشاركون في قتلنا

تنازلوا عن القيم المبادئ وعن ثوابت التشيع وسلوك  ابا الحسن علي عليه السلام

نعم من المهم ان ابن سين وصاد ملحقا في وزارة الخارجية ان لم يكن سفيرا

حتى القتلة الفجار من عناصر الارهاب  لم  ينفذوا بحقهم احكام الاعدام لكي لايخسروا الشريك وبذلك   اصبحت دمائنا  ارخص من الماء

من نحن .... حتى نطالب  بحقوقنا .. ؟؟؟

لو  كنا أحرارا  لانتزعنا حقوقنا انتزاعا وليس مطالبة  فقط

حتى الثورة ... شوهها  النفعيون  والعملاء  وأختلط ذات اليمين مع ذات اليسار ▪️

سياسة  الرفض اصبحت خجولة ونادره  لغياب المصداق

لا امل في العراق

نفس الوجوه ونفس الامعات و مافيات السرقة والفساد تتكرر  كما  البلاستك المعاد  ولكن الصورة تختلف مرة بهيئة  ( ابريج  واخرى خف ثقيل )

 والشعب المبتلى يواجه مصير الموت المؤجل

احلامنا قتلت مع سبق الاصرار والترصد

وبعض القتلة  كانو يوما  من الحالمين ولكن الجشع حرفهم عن المسار

احد احلامنا السابقة

عندما يرحل الطاغوت 

نستبدل النشيد العراقي من موطني الى .... 

القصيدة الخالدة  للمرحوم ياسين الرميثاوي .ياحسين بضمايرنه

مساكين  نحن الحالمون

بالمناسبة المرحوم الشيخ الرميثاوي لم يقف على بابه اي سياسي او معارض او مجاهد

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك