المقالات

متلازمة الفساد بين السياسي والمثقف ،،!


 

 حسام الحاج حسين ||

 

يبحث السياسي الفاسد على المثقف الفاسد لان التعايش مع الأنسان المستقيم والمثقف المستقيم يكون وبالا على الفاسدين لذلك يتوجب ان يحتضن المثقف الفاسد والمتلون وهذا سبب تصدي البعض ومازال في الصدارة في اكثر البلدان فسادا في العالم .

تحول الكثير من المحلليين والمثقفين والصحفيين الى مرتزقة وذباب الكتروني خدمة للسياسة الفاسد ،،،! لأجل المال السياسي الفاسد ، ويتضح ذلك جليا من خلال تبني السياسي الفاسد للصحفي الفاسد والمحلل الفاسد .

عندما تشتد الأزمات وتعصف بالوطن المشاريع الخارجية المدمرة يهرع كثيرون من ابناء البلد المخلصين من اصحاب القلم والرأي للدفاع عن الوطن والحاكمية والمذهب وجبهة الحق . فيصطف خلفهم السياسي الفاسد وما ان يتجاوز المحنه بفضل البعض من المخلصين من المحلليين والاعلاميين الذين تصدروا واجهة الشتائم  وينقشع غبار المعركة تعود المصالحة بين السياسي الفاسد والمثقف الفاسد لانهم وجهان لعملة واحدة ويتم اقصاء الشرفاء والوطنيين .

يتأثر بعض الأخوة من انهم لم ينالوا استحقاقهم بشكل صحيح ، لان فريق المرتزقة وعباد السفارات ممكن صرحوا بصوت قبيح جهارا نهارا  بسب  مراجع ومقدسات وشهداء اصبحوا هم الأكثر حضوة الأن . وقلناها قبل سنوات اننا نكتب من اجل القضية وليس من اجل الشخوص لاننا نعلم انهم فاسدون ولايأتي الخير منهم ابدا ،،،!

اقول لهؤلاء المضحين انكم تذكرون ايات من القرآن تذكرهم بفسادهم وسوء سريرتهم لذلك يستبعدونكم طالما يتغذون على الأنحراف والفساد ، لذا يجب ان لا يتوانون عن  قول الحق وتشخيص الباطل والإشارة الى الفساد والفشل بل وجعل كلماتهم خالصة لله و كما قال الأمام علي ع لأبي ذر ره ( يا أبا ذر إنك غضبت لله فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وما أغناك عما منعوك، وستعلم من الرابح غدا، والأكثر حسدا، ولو إن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجا، لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوشنك إلا الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبوك، ولو قرضت منها لأمنوك )،،،،!!!!!

قول الحقيقة مكلف والثبات على الحق اكثر كلفة ، ولله الأمر من قبل ومن بعد والعاقبة للمتقين،،!

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك