د.علي الطويل ||
انطلقت مظاهرات مليونية يوم أمس الجمعة، وهذا اليوم السبت في تشيع الشهداء الذين سقطوا امس، هي للتنديد بالجرائم التي يرتكبها الارهابيون ضد الشعب الإيراني فما هي رسائلها؟
تنقسم الرسائل الموجهة من قبل الجمهور الإيراني إلى قسمين رسائل داخلية ورسائل خارجية.
اما الرسائل الداخليه فهي :
1.ان التظاهرات بهذه الاعداد المليونية إنما تعبر عن تمسك الغالبية العظمى من الشعب الإيراني بالنظام الإسلامي وقوفها وراء قيادتها الشرعية المتمثلة بالولي الفقيه الجامع لشرائط الولاية والقيادة.
2.عبرت التظاهرات المليونية عن وحدة الشعب الإيراني ورفضه لمخططات الأعداء في الفرقة وتمزيق البلاد عبر اثارة الاقليات العرقية والمذهببة.
3.رفض الفتن والاقتتال الداخلي الذي ليس له نتائج الا إذلال الشعب الإيراني وتركيعه لاسامح الله.
اما رسائلها الخارجية فتمثلت ب:
1.الرفض المطلق للمؤامرات العدوانية ضد لجمهورية الإسلامية، التي تقودها أجهزة المخابرات ألامريكية والاسرائيلية والسعودية بالتعاون مع أعداء النظام في الداخل .
2.كانت التظاهرات رسالة واحدة لمن يقفون وراء اثارة الأوضاع في إيران، ان الشعب الإيراني سيدافع عن نظامه وثورته وقيادته، وبالتالي فإن اي مواجهة إنما مواجهة مع الشعب الإيراني.
3.انها رسالة للعالم اجمع بأن التضخيم الاعلامي الذي تبثه يوميا أجهزة الإعلام ألامريكية البريطانية الإسرائيلية والسعودية، إنما هي مجرد أكاذيب وخيالات واوهام لا صدقية لها، وان هؤلاء المخربون ماهم الا مجموعة من أدوات أجهزة المخابرات، مدربة لتازيم الأوضاع في إيران، ولا يشكلون الا نسبة ضئيلة جدا من مجموع الشعب الإيراني.
4.هذه التظاهرات إنما عبرت عن خيار المطاولة في تحدي خطط الأعداء ومؤمراتهم مهما طال امدها. وأنها تشكل بدايات الرد الحازم والحاسم ضد هذه المؤامرات.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha