المقالات

مجلس الإتحاد ( تحت المجهر).. 


البروفيسور الدكتور رياض المسعودي||   نصت المادة (٤٨) من الدستور العراقي النافذ لسنة ٢٠٠٥م،  (تتكون السلطة التشريعية الإتحادية من مجلس النواب ومجلس الإتحاد)، لكن الغريب في الأمر قضيتين أساسيتين،  الأولى أنه أسهب في تنظيم عمل مجلس النواب من خلال المواد من (٤٩_٦٤)، في حين اقتصرت تفصيلات مجلس الإتحاد بمادة واحدة هي المادة (٦٥) فقط، والقضية الثانية إن المجلسين تشريعين،  لكن الأول انتخاب والثاني (إنشاء)، ولا يُعلم ماذا يعني بإنشاء،  هل ترشيح ام انتخاب ام ماذا.. والجانب الأكثر أهميه،  هو تشريعه، فقط نصت المادة (٦٥) من الدستور أنه يتم تشريع نظامه وتكوينه من قبل مجلس النواب، وهنا الأمر الغريب الآخر إن مجلس تشريعي، يشرع قانون لمجلس تشريعي آخر،  رغم تساوي الإثنين في الدستور وفي الإختصاص..  ومن زاوية أخرى يمكن أن نقدم العذر للمشرع،  ونقول أنه فُرض عليه هذا المجلس، والدليل جهل المشرع فيه، فأكتفى فقط بذكره في مادة واحدة فقط، وبحالة تشريعهِ ما مصير رأي الشعب فيه، فهو يُسن، بأغلبية الثلثين من أعضاء مجلس النواب الحالي،  فهو غير منتخب من الشعب ( أي مجلس الإتحاد)، وإذا لم تكن بعض القوى السياسية ممثلة في المجلس الحالي أيضا لن يكون لها تمثيل في مجلس الإتحاد،  وبالتالي يضعف الغطاء الشعبي الوارد في المادة (٥) من الدستور...  كُتب في (٢٨/ ت١ / ٢٠٢٢م)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك