إنتصار حميد ||
في عام 2015 ثمة فتاة جزائرية بكت في ڤيديو بعد ذكر الرسول محمد صلى الله عليه، سألوها :" لو كان الرسول بيننا الان ماذا ستقولين له ؟ " انهارت بكاءا ونحيبا.. نالت إعجاب مئات الاالآف من متتبعي الڤيديو و سموها المرأة المؤمنة الصالحة.
عبد القادر الشاب الجزائري المقيم بأمريكا، أُعجب بها و بحث عنها وارتبط بها ثم تزوجها في الحلال، واصطحبها معه لتعيش رفقته في الولايات المتحدة الامريكية كزوجة صالحة ..بعد عدة شهور من تسوية وضعيتها، نزعت الحجاب تعرت وافترقت عنه وعاشت حياتها بحُرية بعيدة عنه وعن الجزائر..
"ما ادري عليمن جبناها"
الذين تسلقوا على حساب العراقيين، وعاثوا فسادا في الدولة العراقية، أولئك الذين أداروا العراق في مرحلة الكاظمي، وبعدما أغرقوا العراق بالفوضى التي انتجت سوءة تشرين وخبثها، وبعدما انكشفت عوراتهم وفسادهم وسرقاتهم، سيختفون من المشهد، وسينزعون جلودهم المستعارة، جلود الديمقراطية والمدنية الزائفة، وسيعيشون بعيدا عن العراق وشعبه، متكئين على مال السحت والحرام الذي سرقوه من بين عيون العراقيين..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha