المقالات

لماذا يصر الولي على التبيين؟!

1170 2022-10-28

مازن الولائي ||

 

عند التتبع لكلمات وخطابات الولي الخامنائي المفدى في طرّق المفاهيم المتعددة سيعرف الإنسان أن هناك همّ كبير، وخشية عظيمة من السيد الولي الخامنائي على عقول المسلمين بالعموم وعلى عقول الشيعة بالخصوص، لأنه يعلم علم اليقن أين تتجه مثل هذه الحرب وماذا يريدون منا أن نسلك من الطرق التي يقودها اعلامهم المركز والمخصص والمبذول لأجله مليارات الدولارات، الإعلام الذي جعل بعض الشيعة يتفوهون على إخوانهم بما لم يتفوه به عدو الشيعة الأصلي والمركزي والازلي مثل أمريكا وإسرائيل الكيان الذي يعتبر العدو المتبقي لمحوه هي دولة الفقيه، إعلام جعل بعض مغفلي الشيعة ممن كفروا بزيارة عاشوراء ومضامينها المقدسة الواردة عن المعصوم 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والدكم وعدو لمن عاداكم 》 العهد الذي كلما وقفنا بين حضرة المعصوم جددناه!

لأجل هذا التحول في عقول شبابنا ومنهم العراق، وبعد أن ادرك الولي الخامنائي السبب في هذا الغزو والسبب الخطير وهو قلة الوعي ونقص مناعة البصيرة، البصيرة التي يوم فقدها الشمر وهو الجريح مع علي ومدافع بضراوة عن علي عليه السلام في صفين يوم فقد البصيرة تحول إلى ناحر لرأس الحسين عليه السلام ابن علي عليه السلام! من حق الولي هذا القلق والخشية المبررة حيث جعله - التبيين - بوصف دقيق وعميق حيث قال؛ "برأيي أن الذكر المستحب اليوم بعد الصلاة هو العمل الثقافي والجهادي في الفضاء الافتراضي" من هنا نعرف خطر الركود في العقل والجمود والضعف في الوعي!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك