رواء الجبوري ||
إن كل مسلم قرأ القرآن لابد أنه قد قرأ سورة الكهف وان من روائع القصص المشهورة في تلك السورة هي قصة ذي القرنين وجوج ومأجوج.
أما قوم جوج ومأجوج قد عاثوا في الارض الفساد واكلوا الأرض بمافيها .وصاحت الناس هل من منقذ ينجينا منهم .
وأما ذي القرنين فهو رجل أعطاه الله القوة والتمكين في الارض .وجعله من المنقذين للأرض والبشر من اولئك القوم المهلكين.فجعل بينهم وبين جوج ومأجوج ردمآ.للخلاص منهم .
أما نحن الآن ياسادة من اين لنا ذي القرنين فيخلصنا ويعيد بناء ذلك الردم في العراق من ظلم هؤلاء القوم الظالمين الفاسدين السراق .في بلد ينخر الفساد في العديد من مؤسساته ومفاصله. طالب العديد من العراقيين البحث عن ملايين المشاريع الوهمية والموظفين "الأشباح" وغيرها الكثير من الملفات التي تفوح منها رائحة المحسوبيات والنهب المغطى من أحزاب وسياسيين في قضية .هزت الرأي العام قضية فساد جديدة تتعلق بسرقة حوالى (2.5 مليار دولار) من أموال الضرائب، كُشِفَ عنها من خلال وثائق رسمية مسربة، وهي مؤشر خطير يعكس عمق وحجم منظومة الفساد في مؤسسات الدولة». في عاصفة انتقادات حول السرقات التي كشف النقاب عنها، والتي تورط فيها مسؤولون سابقون وحاليون.اذ فضحت أسراراً عن سرقة مبالغ أمانات الضرائب المتضمنة 3 ترليونات و701 مليار دينار فيما اعلن عن هوية المتورطين.وماحدث ان المبالغ التي تجمعت عبر 5 شركات وهمية أجنبية تأسست عام 2021 .إذ أن اموال الضرائب قد تصل الى 8 مليار دولار".وفي ذات الصدد كان يجب على وزارة المالية ،انوتقوم بكشف الشخصيات المتورطة بفقدان اكثر من ٨٠٠ مليون دولار.فلابد من الحكومة الجديدة أن تقوم بتشييد الاساسات الصحيحة حتى يتسنى لها أن ترى النور في سنواتها القادمة .فالمثل يقول .(لاتربط الجرباء قرب صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب)
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha