السيد محمد الطالقاني ||
حذرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف منذ سقوط حكم البعث الفاسد ولحد اليوم, من إتباع السياسيين الذين غرقوا في دنيا هرون, وتمسكوا فيها حتى شاع فيهم الفساد بكل انواعه, واوصلوا العراق الى مانحن عليه الان من محن وابتلاءات نتيجة ذلك التمسك بالسلطة والتفرد بالقرار السياسي.
وقد اوصدت المرجعية الدينية الابواب في وجوه هولاء, بعد ان يئست من رشدهم ونصحهم .
لذا ونحن اليوم نمر بااعقد مرحلة سياسية لم يشهدها تاريخ العراق, يجب على المتصدين والذين يريدون ان يخدموا العراق بنزاهة وعدل ان يتركوا المحاصصات الفردية والحزبية, وان يتنازلوا عن حب الانا, والا ستكون نهايتهم ايضا كالذي سبقهم ممن غرق في حب الدنبا واشترى دنيا هارون .
ان شعبنا اليوم قد انتفض بوجه اولئك الفاسدين واعلن الثورة على ظلمهم وبطشهم, وقد سالت دماء لنا على مسرح الحرية من شباب بعمر الزهور, ومفكرين وناشطين. وهذه المسيرة الشعبية لن تتوقف حتى يجد هذا الشعب الحاكم النزيه الذي سيقود سفينة العراق نحو شاطىء الامان, وقد اعذر من انذر .
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha