المقالات

العراق والاتاوات الاردنية ..!

1211 2022-10-15

عباس الزيدي ||

 

المعروف عن الاردن انها تعيش على نكبات الشعوب او الدول الاخرى

رغم دور  الاردن السلبي  في العراق الذي اخذ اشكال متعددة منها  دعم الارهاب  وأيواء  عناصر اليعث القذر والتشجيع على الطائفية حيث لازالت غرفة العمليات المشتركة  على اراضيها لإدارة الارهاب في سوريا والعراق التي تضم أجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية  والاسرائيلية والخليجية    كذبك ماتفوم به من اشجيع الفساد والمفسدين   وغسيل الاموال وترحيل العملة  الصعبة وتهريب مايمكن تهريبه من اثار واعضاء بشرية ..الخ

رغم كل ذلك تجاوزت الاتاوات  الاردنية مستويات عالية و وصلت حد اللامعقول واصبح اقتصادها ينتعش على حساب الاقتصاد العراقي وتجويع اهله   ومن هذه الاتاوات  ...

1_ تصدير النفط  العراقي  باسعار تفضيلية بخسة

2_ استثناء المنتجات  الاردنية  من الرسوم  والجمارك والتي هي في الاصل صينية رديئة او اسرائيلية

3_ عقد  انبوب النفط التطبيعي  المجحف  وغير المجدي  من البصرة الى ميناء  العقبة وباموال عراقية تصل الى مئات المليارات 

4_ عقد الكهرباء الاخير المضحك والذي هو عبارة عن فساد واضح

5_ استحواذها على الالاف من الكيلومترات من الاراضي العراقية الغنية  بالفوسفات6_ طباعة  الكتب والمناهج التربوية باسعار خيالية

لازالت  الاردن حتى هذه اللحظة  تعمل على اعادة العراق  الى  حاضنتها كما في العهد الملكي وهي بحاجة للعراق لان يكون بديلا عنها في ترحيل وايواء  الفلسطينين ▪️

الاردن تعتبر احد بوابات اسرائيل وفق اتفاق وادي عربة على  غرار  كامب ديفيد

بعد يوم  من ثورة الزعيم  عبد الكريم قاسم الذي فاجئ بها العالم  اكتسفت المخابرات  الامريكية  مخططا للانقلاب في الاردن التي اصبحت فيما بعد اكبر محطة خارجية للمخابرات  الامريكية في الشرق الاوسط

ان السياسة  الطائفية الاردنية  الهدامة التي لا زالت  تمارسها بحق العراق وشعبه  والذي يلاحظها الجميع في اول  خطوة لنزولك في مطار  عمان وغيرها من السياسات العنصرية  التي تشجع الاكراد على الانفصال تحتم على الحكومة العراقية  اعادة  النظر في التعامل مع الاردن

ان مجرد قطع النفط المجاني عن  الاردن سوف يحدث هزة عنيفة  في نظامها الهش

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك