حازم أحمد فضالة ||
1- السعودية بدأت تتجه إلى المعسكر المنتصر، الذي بدأ يرسم العالم الجديد الذي سيقوده، أي: روسيا، الصين، إيران، ويشمل ذلك: (منظمة شنغهاي، اتحاد بريكس)، والسعودية سبق أن رفعت طلبًا للانضمام إلى منظمة شنغهاي، وبعد مرور (6) سنين، صرح وزير خارجية طاجيكستان (سراج الدين مهر الدين) في تموز (2021) بقبول السعودية بصفة (عضو شريك)، أي: (لم تُتَوَّج عضوًا أصيلًا)، لكنها تقدمت خطوة جيدة.
2- السعودية لطمت أميركا على وجهها، بتخفيض سقف إنتاج النفط (2) مليون برميل شهريًا، بدءًا من 1-تشرين الثاني-2022، بقرار اتَّخذه بالإجماع أعضاء منظمة (أوبك +).
3- ربما تفكر السعودية، أن تستخدم (الباليستي والمُسيَّرات اليمانية) ذراعًا؛ لطرد الشركات الغربية للنفط والغاز منها ومن الإمارات، بعد أنِ انتهت الهدنة بينها وبين اليمن.
4- السعودية تنظر إلى (شبكة أنابيب الطاقة الجديدة) بين: روسيا وإيران، وبين: روسيا وتركيا، وبين: روسيا والصين… والسعودية المنتج الأول للنفط في منظمة (أوبك +)؛ من أجل ذلك كيف، تسمح لنفسها أن لا تكون ضمن هذه الشبكة الجديدة!
5- السعودية تقرأ الانهيارات الغربية بدقة، وتعلم أن أوروبا نحو التفكُّك، وأميركا فقدت مِقْوَد قيادة العالم، وصار بيد التعددية القطبية.
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha