مرتضى الركابي ||
ماذا تفعل حكومة تصريف الأعمال في العراق لماذا تلغي إتفاقيات التزويد بالطاقة وبناء محطات الكهرباء العملاقة والرصينة وتتعاقدوا مع دولة اعتماد اقتصادها على المساعدات من دول الجوار ومن العراق خصوصاً، وهنا لابد ان تعرف حجمها وعملها حكومة تصريف الأعمال ليس من حقها ان تعقد اتفاقيات كبرى مع الدول. عليها فقط تسيير الامور داخل الوطن ولكن هذا بفعل أجندات خارجية واضحة حيث صرح السفير الألماني وقال أن اميركا من منعتهم من إنشاء المحطات وهنا جاء دور ابنهم البار رئيس الحكومة بتنفيذ أوامرهم والغاء الاتفاقية مع شركة سيمنس الألمانية وتعاقد مع شركة اردنية دون الرجوع إلى البرلمان لم يكفيه بيع نفط كردستان آلى إسرائيل ولا اعطاء نفط الجنوب مجانًا ألى الاردن يدفع لهم المزيد من الأموال على حساب الشعب وإرضاء اسيادهم بشكلٍ قانوني ورسمي تحت ذريعة الاتفاقيات بين الدول عبر تزويد العراق بالكهرباء ولكن العجيب ان الاردن توقع عقد مع السعودية حتى تزودها بالكهرباء انه امر محزن وخطير وهذا يدل على ان محاولة انعاش اقتصاد المطبعين من أموال الرافضين وهنا توضيح حول قيمة مشروع الأردن تجاوز ال ٢مليار دولار لتوفير ٩٠٠MW لكن في الحقيقة هذا المبلغ نستطيع من خلاله بناء محطة انتاج طاقة تنتج اكثر من٤٥٠٠MW اي ان قيمة مشروع الأردن يجب ان لا يتجاوز ٤٠٠ مليون دولار اي ان قيمة الفساد في هذا المشروع تجاوز ال ١ مليار و٦٠٠مليون دولار ما تقولون عن هذا الفساد الفاحش .اين النزاهة اين من يدعون الوطنية.ماذا تقول عن عقد خط انبوب النفط بصرة عقبة لشركة هارلو وشركة الماس بقيمة 18مليار دولار القيمة الحقيقية للمشروع هي اقل من 5مليار دولار ارجوا الرد والتوضيح اتفاقية الأردن.. على جميع الشرفاء الوقوف بوجهها لأنها لا تصب سوى في مصلحة الأردن ولا يمكن الاستفادة منها مطلقا.. ( التنفيذ أردني والتمويل عراقي).. الكاظمي يهدر أموال البلد وينفذ مشاريع خارجية.. وهناك عدة اسئلة تداولها الجماهير
أولًا-كم مبلغ الغرامة المالية إذ تم الغاء الاتفاقية ؟
ثانيًا -هل مدة العمل والربط تساوي مدة بناء محطة في العراق قصداً فإذا كانت كذلك فلا حاجة للربط! والذهاب لبناء محطة داخل العراق وخاصة بالعراق.. ام الهدف منها لتستفيد الأردن
ثالثًا-اين بند الإتفاق إذ ممكن لكي يطلع عليها أهل الاختصاص والشعب ؟
رابعًا-اتفاقية تكلفتها الإجمالية من العراق والمشكلة الاردن سوف تبني محطة خلال هذه الفترة ويكون الدفع الأجل من قبل العراق
خامسًا اتفاقية مبهمة وعلى الشعب العراقي الغائها فورًا هذا واسئلة كثيرة وتساؤلات تطرحها الجماهير ولا مجيب ولا توضيح من رئيس الحكومة وفريقه من والمستشارين الذين لا يعون من السياسة شيء فقط المؤامرات وهدر المال العام وهنا نعول على الحكومة الجديدة ورجال البرلمان الوطنيين بمحاسبة هذه الحكومة على ما تفعله من اللعب في مقدرات هذا الشعب المظلوم وعقد إتفاقيات، ما انزل الله بها من سلطان حتى ياخذون الرضى من أسيادهم ومحاولة البقاء في السلطة وهذا حلم لم يتحقق لوجود رجال في البرلمان حملوا السلاح عندما دخل داعش ابن هذه الدول التي تتعاقد معهم هذه الحكومة الحالية و ((الزقاوي )) خير دليل عندما قتل في العراق اقاموا مجالس العزاء في الاردن وهو قتل المئات من ابناء العراق بمختلف الطوائف وخاصة الشيعة وها هم اليوم يحملون اتخاذ القرارات وتشريع القوانين ممثلين عن الشعب وسيقفون أمام هذه المهزلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى جميع الاصعدة أنها مهزلة التاريخ ولكن لم تستمر طويلًا، ان شاء الله ستتغير الامور وتعلوا كلمة الحق من ابناء المرجعية ويكون من هم في البرلمان و في سوح القتال معززين بتوفيق إلهي، ان ينصركم الله فلا
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha