المقالات

قراءة محايدة في زيارة الأربعين..


إيفان العودة ||

 

١ ▪ انها مؤتمر عالمي تناول في واحدة من أهم فقراته رفع المظلومية لاعظم جريمة وفاجعة في التأريخ اعني كربلاء الإباء لإدانة مرتكبيها

ورفض منهجهم القمعي

٢ ▪  طرح أرقى نموذج للمدينة الفاضلة للتعايش السلمي والأمن المجتمعي

فلم نسمع على امتداد تأريخ هذه الشعيرة والممارسة كمسيرة لعشرات الملايين

وقوع اعتداء او نشوب نزاع

 لا على المستوى الشخصي

 ولا على المستوى الجماعي

 ٣ ▪ نموذج حضاري عالي الدقة في التنظيم والبرمجة بجهد طوعي

٤ ▪ نموذج مصغر لامكانية قيام دولة القيم والمثل وتخندقها في جبهة واحدة

٥ ▪ اعطاء شاهد لمحورية أهل البيت (عليهم السلام ) وتربعهم على عروش القلوب رغم محاولات التغييب والاقصاء

(وجعل ولايتنا اماناً من الفرقة)

و ( واجعل افئدة من الناس تهوي إليهم)

٦ ▪  مظهر من مظاهر امكانية اجتماع موّحد تذوب فيه كل العناوين والانتماءات واللغات والالوان والقوميات... الخ في بوتقة واحدة ليتجلى بوضوح

 وهن القومية بمفهومها الحالي وكونها فكرة دخيلة على الفطرة الإنسانية

٧ ▪  عزة وكرامة جموع الزائرين باحيائهم لشعائرهم إذ ما من أمة

 أحيت شعائرها إلاّ وعزت

ــ٨ ▪ انها دورة تنموية تعبوية وتفجير الطاقات الإبداعية الكامنة في النفوس ،

 وتفنن خدمة المواكب والهيئات شاهد على ذلك في استحداث الوان من الخدمة لم تشهدها السنوات الماضية .

٩ ▪  أعتماد الأخلاق في رسم ارقى العلاقات وأمتنها وأكثرها عمراً ودواماً وعلى مستوى محلي او دولي او اقليمي

 او عالمي .

١٠ ▪تدخل يد الغيب والرعاية الإلهية في إحباط محاولات الإفشال لهذا الشعيرة الإلهية وإيمان محييها بوجود من بيده رزق الورى وقامت السموات والأرض اعني المهدي من آل محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وكدليل من دلائل امامته وكأمل للمستضعفين والأحرار في العالم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك