المقالات

السلوك السياسي بين الفكر والخطاب 


علي عنبر السعدي ||   الفارق بين الفكر والخطاب ،ان الأول يعتمد على منهجية الانطلاق من معطيات الواقع ومتغيراته  ،التي تخضع لمفهومي الزمان والمكان والعقل والحواس والقياس والمتغير والسبب والنتيجة ، ومن ثم فاشتغالاته تخضع لمعايير لاتدخل فيها الايمانيات والمطلقات والغيبيات ، كعوامل حاسمة تحدد عوامل السلوك وآليات القرار .  وعلى ذلك فالفكر هو من يحدد الاستراتيجيات السياسية ضمن مراحلها المختلفة (المحتمل – الممكن – المفترض – المتوقع – الواقع) ومن أولى مهام الفكر ضمان الإنتاج  الفكري وتجاوز الفكرة ذاتها تطويراً أو تجديداً أو إضافة أو تعديلاً وفق المعطيات التي يوفرها الواقع .  أما الخطاب، فيوقع العمل السياسي ضمن مطلقات وشعارات ، لاتترك في المجال أمام إجراء أيما مراجعة قد يحتاجها الظرف السياسي في مرحلة ما . هذا ماظهر واضحاً بين فكر ((الاطار)) - وشعار (( التيار)) - الأول وسع في خياراته ومجال تحركه ، والآخر أغلق على نفسه بعد ان استنفد شعاراته وأحرق أدواته 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك