المقالات

ربيع الأول..ربيع الأنتصارات


مهند حسين ||

 

مع بدء شهر ربيع الأول من كل عام يعيش المؤمنون في أنحاء العالم ربيعاً أسلامياً كبيراً، حيث مولد الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) والذي بمولده تغير وجه العالم الى الأفضل، فبعد أن كانت الأحوال الأنسانية آنذاك تشكو الظلم والجور والغبن والطغيان والبهتان والعدوان، أصبحت بعد بعثته الشريفة تنعم بنعمة الأمن والأمان في ظل الأسلام، وبغض النظر عن كل الظروف الصعبة التي عاشها الرسول الكريم (صلى الله عليه و آله وسلم)، ألا أنه أستطاع أن يثبت قواعد الأسلام الحقيقية، وينجح في إرساء القوانين الإلهية التي لولاها لما استطاع النظام الإسلامي في عهد الرسول أن يحكم طيلة فترة وجوده الشريف (صلى الله عليه و آله وسلم)، ولا ننسى دور السيدة خديجة (عليها السلام) في دعم الرسول مادياً ومعنوياً، وكذلك دور الإمام علي (عليه السلام) في دفع الخطر عن الرسول والدفاع عن رسالته المباركة وحماية الإسلام والمسلمين.

لتستمر الرسالة المباركة ومعها يستمر النسل الطيب من أهل بيت النبوة ويستمر شهر ربيع الأول بالعطاء، حيث الولادة الميمونة للإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، وفي فترة وجوده المبارك شهدت المدارس العلمية الإسلامية تطوراً كبيراً، وأنتشرت علوم محمد وآل محمد في مختلف الدول الإسلامية في عهده المبارك واستفاد المسلمون من هذا العطاء سيما ثقافة الفكر والعلوم الأسلامية العظيمة.

ليأتي الخير من جديد بعطاء جزيل من السلسلة الذهبية للأسرة المحمدية الأصيلة، ليكون الجعل الألهي مختوماً بتنصيب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) كذلك في شهر ربيع الأول، ليكون هذا القائد المنتظر هو المنقذ لجميع البشرية في العالم بمختلف أرجاء المعمورة حين ظهوره الشريف في آخر الزمان.

وفي عصرنا الحديث وتحديداً أبان دخول الإمام الخميني (قدس سره الشريف) للجمهورية الإيرانية، نجد أن وصوله المبارك وأنتصار الثورة الإسلامية التي قادها كان في شهر ربيع الأول أيضاً، لذلك حري بنا أن نحيي أيام هذا الشهر العظيم ونتعلم من الشخصيات التي ذكرناها، للأستفادة من جميع تجاربهم وخبراتهم العلمية والعملية في معرفة مخططات الدول التي تريد بالدين والأنسانية شراً، وكيفية مواجهتها والأنتصار عليها.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك