المقالات

لم تَحرُقِ الحجاب لكنكِ بحرقهِ احترقتِ..


حليمة الساعدي ||

 

لغة الحجاب لا يفهمها الا من تشربت روحه بالحياء من الله.. واستلذ طعم الايمان وأيقن بأن الله بصير خبير.. صعب علي ان اشرح لكِ يا من احرقت غطاء الرأس وقصصت الجدائل في الساحات العامة وسط احتفال وصفير.. يصفق لك الابالسة بعد ان اسعدتي قلوبهم وحققتي اهدافهم.. كيف احدثك عن الستر والحجاب وانت ترقصين مع الشيطان وتتباكين على من احرقوا القرأن.

مشاهد يندى لها الجبين، نساء تخلع الحجاب وتلقي به في النار   وتقص اشعار الرؤوس امام مرأى جمع غفير من الرجال بلا حياء ولا خجل،

 ثلة من الملحدين الخارجين عن الدين يحاربون الله ورسوله فهذا يوم فرحت به قناة العربية والجزيرة ومجموعة الام بي سي وجميع قنوات اسرائل واوربا والولايات المتحدة وهم يرون بضع نساء ضالات من المحسوبات على الاسلام  ثائرات على الله،

ناقمات من الستر والحجاب،

ينشد الانحلال والرذيلة،

 قدّمهن  الاعلام الاصفر  على انهن ضحايا  الاضطهاد والتشدد الديني وانهن يناضلن من اجل الحرية..

 كم انتظر اعداء ايران  هكذا حدث ليظهروا الشماته. لكنهم استعجلوا في شماتتهم لانهم ببساطة لم يُقيّموا مدى قوة ايران وقدرتها على وأد الفتن واحتواء الازمات وانهم سيتلقون صفعة جديدة في هذا الاطار. لان ايران دولة لم تبني نظامها على ارض هشة او رمال متحركة وانما بنت بنيانها على اساس قوي لو تزلزل العالم كله فأن الجمهورية الاسلامية في ايران لن تهتز قيد شعرة.

 هذه الحقيقة يجب ان يفهما اعداء ايران قبل اصدقائها لكي ييأسوا ولا يبنون قصور شماتتهم في الهواء.

واوجه كلامي الى من رقصت قلوبهم فرحا بهذه الاحداث يمنون النفس بأن يصبحوا على خبر سقوط نظام الحكم الاسلامي في الجمهورية الايرانية.

اقول لهم مهٍ مه..

اتفرحون بأذية من وقف الى جانبكم في محنة داعش وامدكم بالعدة والعديد؟؟ .

اتشمتون بمن قدم لكم كبش الكتيبة الجنرال قاسم سليماني ولم يؤاخذكم واعذركم ولم يقاضيكم وعض على الجرح ولم يعاتبكم؟؟ . اليست هي الجارة ايران ترسل لكم السلاح والمال والدعم اللوجستي نصرة لكم في الوقت الذي كانت الدواعش يهرولون اليكم بالالاف ومن كل الاجناس عبر الحدود السعودية وتمدهم دول الخليج بملايين الدولارات!!! .

أهكذا يكون رد الجميل!! هل جزاء الاحسان الا الاحسان!! .

 نحن نعلم ان شرذمة من ابناء السفارات وذيول الدول المطبعة يتمنون ان تستنسخ ممارسة حرق اغطية الرأس (الحجاب) وقص الشعر في الساحات العامة في بغداد وجميع المحافظات العراقية.

كما نعلم انه لو حدث هذا لا سمح الله فان مصيره الفشل وسيكون ردة فعل عكسية  و مدعاة للاعتزاز بالحجاب والتمسك به اضعافا مضاعفة لاننا شعب عنيد نزداد قوة وصلابة بالمقاومة.. كما ان شرفاء العراق يتقدمهم الحشد الشعبي المقدس لن يسمحوا لشياطين الانس بالتمادي والتطاول على الدين والشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك