المقالات

مسير الأربعين أعظم التمهيد..

1225 2022-09-21

مازن الولائي ||

 

منْ قدر له أن يكون سائرا نحو الحسين عليه السلام أو خادما في طريق الحسين، أو مراقبا لما جرى هذا العام من مسيرة الأربعين ١٤٤٤هجري سوف يدرك أنها لم تكن عادية تلك الزيارة ولا تشبه الزيارات الاربعينية الماضية، فهذا العام تميز تميزا كبيرا بأمور كثيرة جدا، تصلح مادة كبيرة للانفتاح على قضية التمهيد وتربية المجتمع الذي يراد منه إستقبال دولة صاحب العصر والزمان المهدي المُنتظر عجل الله فرجه الشريف.

اربعينية كانت تحت مجهر الولي الخامنائي المفدى حتى عدها من أهم ما مر من الأربعينيات الماضية، وهو يشكر عناصرها وأدواتها التي ساهمت في انجاحها وهم خدام الحسين في العراق وما تميزوا به من بذل وعطاء، شمل أمورا كثيرة جدا من الطعام والشراب والايواء إلى أمور معنوية كبيرة وخطيرة، منها هذا العشق والأخوة والحرص من قبل الخادم العراقي للزائر الإيراني على خلاف ما صرح الجهلة والعملاء وعمي البصيرة، ناكري زيارة عاشوراء التي وردت على لسان المعصومين عليهم السلام 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم 》 ..

تعاطف تعالت بشائره عندما ظهرت بعض الفديوهات تستهزأ بالزائرين وتنال منهم، هرع شعب الحسين عليه السلام في العراق مستنكرا كالبحر الهادر على صفحات التواصل الاجتماعي معبرا عن رفضه المطلق بالمسساس بالزائر الإيراني الذي هو جوهر زيارة الأربعين من حيث عنصره البشري المكل للوحة إسمها الأربعين، ومن دونهم هناك خلل في المعادلة التي عند إكتمال عناصرها مع الإيراني تشكل التمهيد واستعداد كل المساهمين دون استثناء لمرحلة التمهيد أو أبعد منها، لأن لا توجد مختبرات للعقيدة نعرف بها إستعداد الامة مثل الأربعينة على وجه الاطلاق في كل مناسبات وشعائر الشيعة مثل الأربعين مسير خطط له ليكون مختبر التمهيد..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك