زيد الحسن ||
سؤال؛ هل يجوز إطلاق العيارات النارية عند المناسبات؟
الجواب: غير جائز شرعاً إذا تسبّب في إزعاج الناس وأذاهم أو الإضرار بهم كما هو كذلك في الغالب ، هذا نص الفتوى الشرعي .
علي مدرس الرياضيات صاحب اجمل و انقى ابتسامة ، شاب في مقتبل العمر له من الاحلام الشفافة الشيء الكثير ، رأيته مرارا و تكرارا يساعد الطلبة ويشرح لهم مجانا لوجه الله ، شاب ملتزم بتعاليم الاسلام من عائلة محترمة جدا ، يرقد علي الان في المستشفى بين الحياة والموت بسبب رصاصة ( طائشة ) ، لا احد يعلم من اطلقها ، والجميع يعلم مصدرها بما فيهم الاجهزة الامنية ، نعم فهم على دراية تامة بمن يستعرض قوته وقوة عشيرتة ويروع الناس يوميا دون ان يرى رادع .
في المستشفى ؛ ؛ حمدا لله على سلامة ولدك يا ابا مصطفى : يرد الرجل بكل ثقة بالله ويقول ؛ الحمد لله على كل حال ولله المنه اولا واخراً ، واشكر الله الذي منحني الصبر والتحمل وانا ارى قرة عيني يصارع الموت ، الحمد لله لقد اجتاز الازمة ، سبحانك ربي ما الطفك ، هنا رأيت الدمعة رقراقة ندية تحفر خد الرجل وهو يحمد الله ، ورأيت بركان غضب على ماوصل اليه حال البلد من الانفلات الامني ، كان يريد الرجل ان يحق الحق وتحاسب الحكومة من كان السبب في اراقة دم ابنه الشاب .
· اتهام ؛
نحن الشعب العراقي نتهم العشائر والاحزاب السياسية بانها تمتلك الاسلحة وتقوم بارهاب الناس ، نتهمهم بانهم السبب الرئيسي لتدهور الوضع بالعراق ، ونحملهم مسؤلية اننا اصبحنا نقارن بين الوضع الامني في زمن النظام السابق والنظام الحالي ، فلم يكن يجرئ احد على اطلاق لعبة صوتية اما الان فان الرصاص يتساقط على رؤوس الناس بكل وقت وزمان بسبب او دون سبب.
· العرف العشائري ؛
يقول ان العشيرة براء من كل من يطلق العيارات النارية ، ويتحمل من يفعل هذا الفعل كل التبعات العشائرية مادياً ومعنوياً ، والعشيرة لاتتحمل اي مسؤولية عشائرية لمن يقوم بهذ الفعل الشنيع .
· الخلاصة ؛
الشرع المقدس قال كلمة الفصل وحرم اطلاق العيارات النارية العشوائية ، والعرف العشائري قدم مالدية ورفض ايضا هذا الفعل ، الكرة في حقيقتها بيد رجال البلد وحكوماته المتعاقبة التي صنعت لنفسها ترسانة اسلحة في كل زقاق و شارع واصبحت البيوت مشاجب ، حتى ان هناك من يمتلك مدافع ، اذن يا ( علي ) اخبرك ان من اطلق الرصاص عليك هو ( السياسي ) .
ألواح طينية ، العيارات النارية، زيد الحسن
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha