عبد الرحمن المالكي ||
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين, وعلى الارواح التي حلت بفنائك, عليك مني سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتك.
لبيك داعي الله, ان لم ينصرك جسدي, فقد نصرتك روحي عندما سمعت النداء عبر الازمان السابقة.
السلام عليك ايها الشهيد المظلوم يا من اصبحت قدوة للشهداء فصرت سيد شباب اهل الجنة.
سيدي.. هل رأيت دماء المطار, وتلك الاجساد التي تناثرت فهي اشبه بعام 60 للهجرة, تلك الارواح التي عشقتك حتى نالت مثل شهادتك.
سيدي ابا عبد الله... هذا النصر الذي نعيشه اليوم هو مستلهم من جهادك وتضحياتك, ومن عبق طفك, لذا استمرينا على جهادنا وتضحياتنا النابعة من جهادك وتضحيتك.
ان قافلة الشهداء التي سارت, اتخذت نهجك قدوة لها في رفض الظلم و عدم الركون لحكام الجور.
يا ابا عبد الله... هذا الرسالة مستمرة في تقديم الدماء والارواح, الى ان يتحرر الانسان والعالم اجمع على يد صاحب الزمان.
وفي هذا العام وفي كل عام ستجسد الزيارة الاربعينية شوكة في عيون الاستكبار العالمي المتمثلة في اسرائيل وامريكا و بريطانيا, ومن لف حولهم.
سيدي هذه الرسالة مختلفة عن الرسائل التي وصلت اليك, فهي نابعة من اعماق قلوب محبيك وانصارك.
السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك..
https://telegram.me/buratha