علاء طه الكعبي||
كتب احد التشارنة في تصنيف الحشد، وهي كالمعتاد، النقد في وقت زيارة الأربعين، وعند إقتراب ذكرى فتنة تشرين، وقد صنف الحشد المقدس إلى حشد المرجعية وحشد ولائي، وخصوصا بعد حملة الاعتقالات التي شملت مجموعة من قيادات البعث، والمجاميع الدينية المنحرفة، وهذه عملية خلط الأوراق بهذا التصنيف التشريني للحشد، الغاية منه تشويه سمعة الحشد، وقد قال في مضمون كلامه، بأن حشد المرجعية، هو حشد تابع للعتبات ويأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، اما الحشد الولائي، فهو حشد الفصائل، والتي تأخذ اوامرها من خارج الحدود، مشيرا إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية.
فكان الرد من أحد أفراد العقيدة الحشدية، نعم سأرد عليك ولكن لست في موضع الدفاع عن الحشد، لانه أصبح امة، ولكني سأصنفكم بحسب تفكيركم.
تشارنة النواشيط والقطاطة والمبتزين والذين استلموا مناصب من الحكومة الحالية، ولا يريدون وطن، وسكتوا عن فساد الحكومة، واصبحوا مليادرية.
تشارنة جوكرية، الذين يمولون من تركيا والامارات وكردستان ، وينفذون اجندات خارجية، ويتكلمون فقط عن الحشد وعن سياسي الشيعة، وعند الكلام عن البعثية أو السنة ينبرون للدفاع عنهم بحجة الوطنية ودفع الطائفية.
وتشرين المساكين، الذين انسحبوا بعدما اكتشفوا بأنهم كانوا مغرر بهم، والذين رجعوا لبيوتهم التي لازالت خربة، وإلى الآن ثابتين عقائديا ، ولم يحصلوا على تعين، ولم يشاركوا بالسب والشتم لابناء جلدتهم ، ونفوسهم طيبة ، وحقيقة كانوا يدافعون ويقتلون من اجل وطن، ونرى منشوراتهم مدافعة عن الحق أين ما كان، بدون تدخل خارجي أو نفسي أو شخصي.
تشارنة الاحزاب، والتي تعمل بحجة الوطن، ويميلون حيث ما مال الحزب الذي يمولهم ويدفع لهم .
اما قولك الحشد الولائي، نعم هو الولاء للوطن وللعقيدة، هو ولاء مبني على ايمان وقناعة بأن هناك أمام ينتظرهم لينصروه، هو ولاء لعلي بن ابي طالب واولاده عليه وعليهم السلام، نعم هو الولاء الذي ازعج اسمه، أمريكا واسرائيل والوهابية، ومن كان عدوه هؤلاء فهو بجانب الحق، ولكن انتم انظروا إلى من يؤيدوكم وستعرفون أين تقفون، وعليكم مراجعة دينكم لان أمريكا رضت عنكم.
واذا اردنا أن نبدأ بالحفر والتنقيب في تصرفاتكم، وكيف بدأت تظاهراتكم المشؤمة وماهي غاياتها واهدافها، وماهي النتائج التي حصلتم عليها، ومن هو الممول لها، ومن قتل المتظاهرين ليأزم الموقف، ويجعل منها رأي عام، وكيف توقفت الاتفاقية الصينية، وشركة سيمنز عن العمل، ولماذا سكتم على الحكومة الحالية، والتي هي افسد حكومة على مر كل الحكومات السابقة. وماذا حصل قادتكم من مناصب وامتيازات، ولكن العجب هو السكوت على هؤلاء المخربين، رغم علمنا بمشروعهم ونواياهم واهدافهم.