سعود الساعدي ||
/ باحث وأكاديمي
يؤكد الرسول الأعظم محمد ص، أنه من الإمام الحسين ع المنهج، لأن منهج الإمام الحسين ع، كان منهج إسلام التحدي والمواجهة والتضحية، فقد جسد صورة الإسلام المركزة، ورسالة التوحيد المختزلة، وقيم الدين المكثفة.
وكما أن للنبي محمدا ص، منهجا خاصا وظروفا موضوعية فرضت نفسها، كذلك كانت للأنبياء ع جميعهم مناهج خاصة، وظروفا موضوعية أيضا، لكن القاعدة والمنطلق والأساس لكل هذه المناهج كان منهج الإمام الحسين ع.
ولهذا لم يكن النبي الأكرم محمدا ص فقط من الإمام الحسين المنهج والمسار، بل كان الأنبياء ع جميعهم من الإمام الحسين المنهج والمسار والعقيدة والسلوك، فقد كانوا طليعة الثوار، وقادة الأحرار، فقادوا خط الثورة ضد الظلم لإقرار العدل، لذا كان الإمام الحسين ع وارثا لآدم صفوة الله، ونوح نبي الله، وابراهيم خليل الله، وموسى كليم الله، وعيسى روح الله، ومحمد حبيب الله، وعلي ولي الله، كما نصت زيارة وارث المروية عن الإمام الصادق ع.
· من الورقة البحثية المقدمة لمؤتمر المجمع الدولي لأساتذة الجامعات المسلمين المقام في كربلاء المقدسة.
ألواح طينية ، سعود الساعدي، الورقة البحثية
https://telegram.me/buratha