مانع الزاملي ||
منذ سقوط النظام الصدامي عام 2003 بدأت الحشود الايمانية الحسينية بلملمة امرها وتنظيم صفوفها على هيئة مواكب منظمة واوضحها المواكب الخدمية التي تنتشر من راس البيشة اقصى نقطة حدودية في جنوب الفاو وحتى مدينة كربلاء،،، ورغم الرهان الخاسر الذي روج له ادعياء محاربة النفس الطائفي !!!'ومحاربة التشيع في طقوسه لم تضعف جذوة الحنين الحسيني في قلوب محبيه خصوصا الشباب الذين امطره الحاقدون بسيل من حروب ناعمة مدمرة وعنيفة ومتعددة الاساليب والاغراءات التي تتحدى كل قلب!!!!! مع هذا نرى اندفاع الشباب الحسيني يتدفق من بصرة الخير صعودًا بمسيرات حاشدة تلهج بذكر الحسين ع السلام في الانشودة مرة وفي الاهازيج اخرى !!!
وذهب كيد الاعداء مع غبار اقدام عشاق الحسين ع !!!!!!'والذي يختلف هذه المرة هو شدة الحقد والحنق الذي ابداه اعداء اهل البيت حيث فقدوا صوابهم واخذوا يلتمسون الحجج والاساليب الرخيصة ضد الثورة الحسينية وابطالها حيث هاجموا خادم اهل البيت الحاج باسم الكربلائي بكل قسوة وعنجهية وصلت لحد مقاضاته بدعوى انه كان طائفيا ومتجاوزا على الصحابة الذين يعلم حتى علماءالسنة ان منهم قليلة بحقهم كلمة عصابة!!!!! وتبدو مهذبة مقابل ما وصفو به اهل مذهب الحق ،،،فلم يترك اعلامهم المسموم كلمة نابية ورخيصة ومتدنية الا ووصفوا بها الشيعة ومذهبهم فمرة ذيول واخرى مجوس وتبعية وصفويون واعاجم وهنود وجواسيس وذبح وتنكيل وسبي وانتهاك وضحايا سبايكر والصقلاوية فلم يتقدم شيعي واحد من شعب هم الاكثرية فيه من التلويح بشكوى او مقاضاة لرموز الفتنة الذين يعرفهم كل ابناء العراق !!
هذه المرة كان صراخ العدو بحجم الالم الذي اوجده الطوفان الحسيني الهادر !!والقصة لم تنتهي بعد فلقد فشلت كل مخططاتهم التي حاكوها والان يراهنًون على استهداف الاطراف الصلبة التي يقف عليها مهرجان الاربعينية بسمفونيته الكربلائية الدامعه الواثقة من الفوز لان حادي ركب الاربعينيات هو الحسين السبط وعلى يمينهم ابي الفضل العباس وبعد ذلك المرجعية الرشيدة الناظرة الباصره!!!
ويقيني ان هذه الملايين ترعاها بركات الحسين وابناءه واخوته ولايعني ذلك اننا خرجنا من التحدي فالحذر الحذر من العدو المنهزم وحذار من الشامت الكامن خلف مكرفونات الاذاعات المسمومهً ويقيني ان مسيرة هدفها تخليد ذكرى الحسين لن تقهر وشعارها ( الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )
https://telegram.me/buratha