علاء طه الكعبي ||
كل ما يدور سببه السياسة وليس الدين او العقيدة.
وما الهجمة على الكربلائي، الا لأنه حظر مجالس العزاء لطرف سياسي دون طرف آخر، ولو حدث العكس ، لما حدث ما حدث من هجمة، ولو كان حاضرا بقصيدة لتظاهرات تشرين سنجده وطني وغيور.
آلآف المنصات لشيوخ الناصبية، وشخوص مثل ناجح الميزان وعامر الكبيسي الذين لهم ارتباط مباشر برغد صدام، تسب بالعلن ليلا جهارا، ولم يعترض اخوتنا الشيعة عليهم.
هل نسيتم مقطع الفيديو للخنجر كيف طلب من الأطفال أن يذكروا الصلاة بدون وآله ويذكروا الصحابة بخير،
كفاكم جلد لانفسكم، وكانما الانتحارين الخمسة الآلاف جاءوا ليوزعوا الورود عليكم.
للعلم القصيدة قديمة، ومن نشرها أول مرة هم انفسنا النواصب، لأنهم يعلمون أن بعضنا، قوميون وليس عقائديون.
وللعلم أيضا، أن الشمر وعمر بن سعد، وابن زيادة عليهم لعنة الله كانوا من الصحابة، وأنتم يوميا تقولون الا لعنة الله عليهم، لماذا لا تحاسبوا انفسكم قبل محاسبة باسم.
والمهم عندي، هو نظرة الله والحسين لباسم الكربلائي وليس وجهة نظركم القومية.
للعلم هناك دعوة قضائية مقامة على باسم، واذا
اخذ بالدعوة، فعلى الغيورين بالشكوى على ناجح الميزان وعمار الكبيسي، وعشرات غيرهم ممن يستهزؤون بزوار الحسين وصفحاتهم في تويتر موجودة.
نعم البعثية غير موجودين في الشارع، ولكنهم يمتلكون الآلاف المنصات، والصفحات الوهمية، والتمويل مستمر من قادة البعث المجرم، ويستخدمون صور معاكسة، أحدهم يضع صورة أبو مهدي، والآخر يضع صورة سيد مقتدى، ويتراشقون فيما بينهم، من اجل خلق فتنة شيعية شيعية، ويبثون سموهم، وفي نفس الوقت يمجدون بأيام صدام الملعون بصورة خبيثة، مثل كلمة العراق العظيم، والايام الجميلة، وتعرفهم من خلال كرهههم للجمهورية الاسلامية، وكلامهم الكثير عن حرب القادسية، والهجوم على سياسي الشيعة، ويتفاعل معهم السذج والجهلة من الشيعة،
اذا كنتم تنكرون، ما قاله باسم الكربلائي، عليكم أن تمسحوا ما مكتوب في زيارة الحسين عليه السلام، وتمزقوا خطبة الزهراء، وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام، ولا تتكلموا بالعقيدة، فكل ما قاله باسم موجود في عقيدتكم ومذهبكم.
واخيرا ادينوهم بما ادانوا به أنفسهم
حاسبوا الصحاح قبل الحاج باسم الكربلائي:
أخرج البخاري ومسلم بطرق كثيرة في صحيحيهما وأحمد في مسنده ومالك في الموطأ والبغوي وابن أبي عاصم وأبو يعلى وابن ماجه وأبو إسماعيل الهروي عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلَون عن الحوض ، فأقول : يارب أصحابي ! فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنّهم ارتدّوا على أدبارهم القهقرى »
https://telegram.me/buratha