حليمة الساعدي ||
أعلنت السفارة الأميركية لدى بغداد، الثلاثاء، تفاصيل اجتماع بدبلوماسيين من 11 سفارة في إطار تركيز وزيادة جهود التجارة والاستثمار في العراق.
وقالت السفارة في بيان اطلعت عليه أرض آشور الإخبارية (13 أيلول 2022)، “رحبت السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي وأعضاء القسم الاقتصادي في السفارة اليوم بدبلوماسيين من 11 سفارة ومنظمات دولية في السفارة الامريكية لتركيز جهودنا على زيادة التجارة والاستثمار في العراق”.
وأضاف البيان، “تدعم بعثة الولايات المتحدة الامريكية في العراق الإصلاح الاقتصادي وإنشاء قطاع خاص قوي يخلق المزيد من الوظائف للشعب العراقي، والمزيد من فرص الاستثمار، وعراق مزدهر”.
التعليق
اولا اعتذر منكم على هذا السرد الممل وتقديم خبر وبيان السفارة الامريكية كاملا لان القصد والغاية هو تبيان مدى التدخل الامريكي في الشؤون الداخلية للعراق..
ثانيا اود ان اسأل السنا بلد ديمقراطي ولدينا حكومة وبرلمان منتخب منقبل الشعب اليس بيننا وبين امريكا وسائر بلدان العالم اتفاقيات احترام السيادة؟؟؟؟؟؟
فمن نصب امريكا منصب الوصاية! من خول سفارتها ان تكون متحدثا رسميا عن العراق! من جعل سفارتها تقوم بدور الحكومة العراقية ولديها صلاحيات ادارة الدولة!
اليس العرف الدبلوماسي يقول بان عمل سفارة اي دولة هو ادارة شؤون رعاياها فقط وهي وتعمل عمل الوسيط مابين البلد الام والبلد المستضيف لها لتوطيد العلاقات المتبادلة مابين البلدين بحسب العرف الدلوماسي بشرط الاحترام المتبادل لسيادة البلدين. لكن ماتقوم به السفارة الامريكية ضرب جميع الاعراف الدولية عرض الحائط واعطت لنفسها الحق بتحديد وتوجيه قرارات الحكومة العراقية بحسب مقتضيات المصالح الامريكية التي تعمل حاليا عمل المندوب السامي للولايات المتحدة.. نعم ايها السادة العراق ومنذ العام ٢٠٠٣ وهو يقع تحت الاحتلال الامريكي رسميا وبعد خروج قواته المسلحة واعلان السيادة في ٢٠١١ وابرام الاتفاقية الامنية التي سرعان ما انقلبت عليها الحكومة الامريكية لتستحيل بعدها الى انتداب ووصاية وما حدث اليوم في السفارة الامريكية مصداق واضح للانتداب والوصاية الامريكية على حكومة العراق وارضه ومقدراته وعوائده من صادرات النفط والغاز والمعادن وهي التي تحدد الشركات للتعاقد وكذلك الاتفاقيات الدولية مابين العراق واي دولة بل انها تدخلت في ادق التفاصيل ككتابة المناهج الدراسية و قوانين الجندرة و دعم المنظمات غير الحكومية التي تتبنى السياسة الامريكية ومحاربة المنظمات التي تنادي بالانضباط المجتمعي ودعم القيم الاخلاقية السماوية.
الان تبين لنا جليا اسباب تلكؤ تشكيل الحكومة واثارة الفتن السياسية انها ببساطة السفارة الامريكية وملحقاتها
وهي ناقة الفتنة ولن تصحوا سماء العراق الا بعقرها واغلاقها..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha