المقالات

خلوا سبيل الدمعة فإنها مأمورة. .!

1489 2022-09-11

مازن الولائي ||

 

الدمعة "الحسينة" أعني، تلك التي تعددت أسباب نزولها، فهي عصارة النقاء والشفاء، وهي الدمعة التي لا تنزل بلا رصيد وعلى قدر هطولها يرتفع القلب وتنجلي الأرواح من كل معيب أو معوق يمنع سموها، لكن هناك دمعة هي الاشد على قلبي إيلاما وقسوة، وأجزم أن نزولها له حرارة معينة تتكوي بها الجفون لدرجة استنجد بكم يدي أو منديل يخفف تلك الحرارة المنبعثة من لوعة كل فراغ وكل يوم وداع تقْبله روحي مضطرة في مسير قدّر له أن يكون بعض أيام ودوامه محال.

   كأنها تلك الرحلة والتي قائدها الدمعة الرقراقة على خدود العاشقين ومن لا سلاح لهم يدافعون به عن إخوة وعلائق منشأها الحسين وطريق الحسين عليه السلام، فلا ملامة أيها القوم لنا، ولا تفرضون مسيرا لها - الدمعة - لأنها مأمورة وهي قطرة واعية قد أخذت خرائط مسيرها والتأثير من فم المعصوم وصادق سلوكه.. وسنبكي مادام في العين شجن العشق وهمس الغرام، ونخلق طوفان يغرد كل حالم بمنع عشاقنا من التلاقي والوضوء من بحر الدموع حتى نصلي في محراب حب الحسين يجمعتا..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك