المقالات

منع زيادة الحسين هي الغاية


محمد هاشم الحجامي ||   نشاهد بين الفينة والفينة مقاطع فيديو لأشخاص يتهجمون على الزوار وعذرهم منع الإيرانيين من الزيارة لأن إيران تحتل العراق !!! هذا هو عذرهم وهذه غايتهم كما يقولون. لكن الحقيقة غايتهم هي منع زيادة الإمام الحسين نهائيا وما التحجج بإيران الا عذر ليجمعوا حولهم اللقطاء وأبناء الطهارة !! كي يشكلوا تجمعا كبيرا يستطيعون من خلاله فيما بعد منع الزيارة كما فعل سابقيهم حيث منعوها على مراحل وسوف يخلقون اعذارا جديدة منها قطع الطرق ومنها منع مصالح الناس ومنها ومنها ...  فالامام الحسين مازال مرعبا لهم بعد كل تلك السنين لأنه مرهم لكل المجروحين وطبابة لكل الباحثين عن العلاج الروحي في زمن المادة والتخبط وسيطرة اجلاف الصحراء على المنابر واختطاف الاسلام الآخر من قبل قساة القلوب ومرضى الضمائر الذين يعيشون تخبطا وضياعا . حينما بدأ البعث تهجير الأكراد الفيليين بتهمة التبعية وهم سكان العراق الأصليون سكت المجتمع لأنه يحمل الجنسية العراقية ذات التبعية العثمانية ولكن ما حصل أن العراقيين قتلوا وسحلوا وطردوا من بيوتهم وزج بهم في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل وتلذذ الطغاة وماسحي أحذيتهم بدماء طاهرة ما بين عالم وفقيه ومرجع ومخدرة وطفل بل وصل إلى الأرض والطبيعة فجرفت الأرض وقتل الطير والحيوان وجففت الاهوار وأغلقت الأنهار وهجر الناس دورهم وبساتيهم وتركوا ذكريات قرون وبعضها تعود الى فجر التأريخ ، كل هذا لأنهم قالوا ( ما علينا ) . إنها سنة الله فالظالم إن لم يجد من يقتله قتل بنيه أو أحرق داره ، كما شاهدنا الطاغية المقبور عندما توقفت الحرب مع إيران عاد فاحتل الكويت ثم جوع العراقيين وعندما تخلص من خصومهم الآخرين عاد فقتل أعضاء حزبه ثم ازواج بناته وأقاربه .  هي دعوة لنا جميعاً أن نقف بوجهها كي لا نمنع نحن بعدهم من زيارة سيد الشهداء وكي لا يهدم ضريحه مجددا كما هدمه صدام اللعين بالأمس القريب .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك