المقالات

لا حكومة ولا جلسة..!

1283 2022-09-06

حيدر الموسوي ||

 

مع دخول الصمت السياسي والاعلامي للانشغال بالزيارة الاربعينية وهذا دليل على احترام الجميع قدسية هذه الزيارة التي تعد اهم الزيارات الدينية على المستوى الداخلي والخارجي وتعكير صفوها من قبل اي طرف سياسي سيتعرض الى انتقاد وهجوم كبير من قبل الراي العام او اغلبية المؤمنين برمزية تلك الزيارة

·        على المستوى السياسي وما يحدث خلف الكواليس

لا جديد حتى الان مجرد افكار ومقترحات حول الوصول الى حل .. الانسداد السياسي قائم وهناك عجز حقيقي لانهاء الازمة الحالية والتخوف ما بعد الزيارة على المستوى الشعبي بسبب الكم الهائل من التسريبات الاعلامية عن تحشيد احتجاجي لمناسبة ذكرى حراك تشرين وعودة الاحتجاجات مرة اخرى الى الواجهة والتي من شأنها تقويض اي جهود لتشكيل حكومة من قبل الاطار التنسيقي الذي لم يتمكن حتى الان من جمع الرقم المعول عليه في تحقق النصاب وتسمية رئيس الجمهورية الذي هو الاخر لم يحسم كون الديمقراطي الكردستاني لم يحسم امره بالمضي حتى وان كان مرشح تسوية ومن جانب اخر

السيد الحلبوسي باعتباره رئيسا للبرلمان مازال يمارس التقية السياسية حيال عقد جلسة البرلمان والخشية من ارتدادات الشارع حال اقدم على هذه الخطوة

الرقم المتوفر الان لدى الاطار هو ١٧٨

جلسة تحقيق النصاب تحتاج ٢٢٠ لتسمية الرئيس الذي سيكلف مرشح الاطار بتشكيل الحكومة

وحتى ان افترضنا ان كل الاطراف مضت بهذا الخيار تحت عنوان كسر الارادات لن تصمد هذه الحكومة المرفوض رئيسها مسبقا وستواجه نفس سيناريو حكومة عبد المهدي

·        الحلول الاقل ضررا

وساطة محلية واقليمية ودولية لاعطاء ضمانات للسيد الصدر بالقبول بحكومة مرضي عن مرشحها وان تكون حكومة ادارة ازمة فيها نخب من الكفاءات شريطة الزام نفسها بإجراء الانتخابات في الموعد المتفق عليه مسبقا مع الوصول الى صيغة وسطية فيما يخص اهم التعديلات على قانون الانتخابات الحالي واعضاء المفوضية

وهنا سيتم تجنيب البلاد اي انهيار الاوضاع

اما حال البقاء على الوضع الحالي يعني العودة الى التصعيد السياسي والاعلامي والذهاب نحو كسر الارادات وحال حدوث اي صدام قادم يعني ان الملف العراقي صار لزاما تدويله بتاريخ ٤ / ١٠ وهو عودة جنين بلاسخارت لاجراء مشاورات وتقديم احاطة حول الوضع العراقي

وقد يصار الى اتخاذ قرار مختلف هذه المرة

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك