مهدي المولى ||
نعم تغيرت الشعائر الحسينية في ظل انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني حيث تحولت من طقوس دينية لا شأن لها بالحاكم والمحكوم ولا الظالم والمظلوم ولا السارق والمسروق الى انتفاضة شاملة ضد الفساد والفاسدين ضد العبودية والعبيد ضد الظلم والظالمين ضد أعداء الحياة والإنسان الى صرخة إنسانية حضارية من أجل صنع حياة حرة عزيزة وخلق إنسان حر عزيز وبناء دولة إنسانية حضارية تعز بها الإنسان الحر وتذل الظالم العبد.
نعم بناء مجتمع إنساني حر واحد قيمة مكانة الإنسان فيه لا من خلال نسبه وحسبه وما يملك من قوة جسدية ومالية وإنما من خلال علمه وعمله وتضحيته الصادقة المخلصة إلا بالتقوى والتقوى ما يقدمه الإنسان من خير للحياة والإنسان وكلما كانت الخدمة التي يقدمها الإنسان أكثر خيرا كلما كان أكثر تقوى وأكثر تقربا من الله رب العالمين.
لهذا باتت هذه الشعائر تشكل خطرا على وجود العبيد على أعداء الحياة والإنسان لهذا تجمعوا وتوحدوا وأعلنوا الحرب على الحسين وعلى محبي الحسين حيث بدأت حملة إعلامية واسعة تستهدف الإساءة الى الشعائر الحسينية الى صرخة الحسين الى انتفاضة الحسين والافتراء عليها ووصفها بصفات لا تليق إلا بالعبيد وأسيادهم فأجروا واشتروا الكثير من وسائل الإعلام الرخيصة الوضيعة ومن رجال دين أمثال ابو هريرة وأبو موسى الأشعري وعبد الرحمن بن ملجم وغيرهم وهم يمجدون ويعظمون يزيد وأتباعه والفئة الباغية والطاغية المنافق معاوية ولا تزال هذه الحملة مستمرة تقودها مهلكة آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش الوهابية والصدامية وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بدين آل سعود الدين الوهابي منتشرين في كل العالم مكلفين بمهمة واحدة وهي ذبح الشعوب الحرة التي تسعى من أجل إلغاء بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية بعد اختطافه للإسلام والسيطرة على المسلمين ومع ذلك فشلوا تماما ولم يحققوا أهدافهم بل العكس تماما حيث جعلت من صرخة الحسين صرخة كل إنسان حر في العالم وبدأت توحد المسلمين والبشر الأحرار.
خرج علينا أحد عبيد آل سعود تركي الحمد وعلامات الخوف والرعب بادية على وجه لأن الشعائر الحسينية أصبحت قوة قاهرة لا يمكن لأي قوة شيطانية ان تقف أمامها فكانت سلاحا من أقوى الأسلحة القاهرة التي قهرت بها قوى الشر فهذا الشعب اللبناني بقيادة حزب الله عندما تسلح بالشعائر الحسينية تمكن من قهر الجيش الإسرائيلي ويطهر ويحرر أرضه من رجسهم ويحمي لبنان والعرب من عدوان إسرائيل كما تمكن الشعب العراقي بقيادة الحشد الشعبي المقدس عندما تسلح بالشعائر الحسينية من تحرير أرضه وتطهيرها من الكلاب الوهابية الصدامية كلاب آل سعود.
وما انتصارات الشعب اليمني على عدوان آل سعود وتحالفاتهم العدوانية وأفشل كل مخططاتهم وكسر شوكتهم وهكذا أصبحت الشعائر الحسينية قوة ربانية قادرة على قهر أي قوة شيطانية وهذه حقيقة بات يدركها العبيد أعداء الحياة والإنسان ومنهم العبد الحقير تركي الحمد وأسياده آل سعود حيث قال إن الشعائر الحسينية قبل انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران كانت الشعائر الحسينية تعبر عن الحزن على مأساة الحسين وأهل بيته في كربلاء واليوم تحولت تلك الشعائر الى مناسبة لإثارة الأحقاد الطائفية التاريخية ونكء الجروح ضد كل ما هو غير شيعي فشحنت القلوب بالبغضاء والحقد الدفين حتى قلوب الأطفال.
لا شك أن هذا العبد الحقير لازال يرى رؤية الفئة الباغية ودولة آل سفيان التي تقول سيدنا يزيد رضي الله عنه ذبح سيدنا الحسين رضي الله عنه وهذه هي رؤية الوهابية ودولة آل سعود.
لهذا نقول لهذا العبد الحقير ستبقى صرخة الحسين تزداد سموا وتألقا حتى تزيل كل ظالم مستبد وكل عبد حقير من أمثال هذا العبد الحقير وأسياده آل سعود وتقبر كل فكرهم الإرهابي الوهابي التكفيري سواء كان فكر الفئة الباغية ودولة آل سفيان بقيادة المنافق الفاسد معاوية ابن أبي سفيان او امتدادهم الوهابية دولة آل سعود.
لهذا نقول لهذا العبد الحقير ونقول لأسياده آل سعود ستبقى صرخة الحسين والشعائر الحسينية صوت كل مظلوم مسروق مذبوح ضد الظالم السارق الذابح وضد كل العبيد من أمثالك وأمثال أسيادك آل سعود حتى تحرير الأرض وتطهيرها من رجسكم وقذارتكم.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha