المقالات

مطلوب القبض على هؤلاء..!


د.عبد القهار المجمعي ||

 

هذه الشلة المجرمة التي نفذت بشكل مباشر جريمة قتل الإمام الحسين عليه السلام:

1. شمر بن ذي الجوشن : احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن وكان قائد المشاة في حرب صفين مع الامام علي  وقد جلس على صدر الحسين  وحز رأسه  ورفعه الى السماء وقال اين من انزل القرآن على صدر جدك لينقذك مني ! ولازال احفاده ومن جاء من نسله ونسل عشيرته يسكنون الكوفة وجوارها .

2. حرملة بن كاهل الاسدي : كان من ابرع الرماة الذين عرفتهم الكوفة وهو من قتل الطفل الرضيع عبدالله بن الحسين بسهم اخترق رقبته ولهذا اللعين قصة مع الامام علي فقد وصلت لمسامع الامام علي ان هناك شرذمة في جيشه خططت للإجهاز على اي رسول يأتي من معاوية لإثارة الفتنة وتشويه صورة الامام علي كقاتل للرسل فأرسل بطلب حرملة وقال له او تستطيع ان ترمي برسالتي هذه الى جيش معاوية ؟

فقال ومن غيري يستطيع يا أمير المؤمنين وكانت الرسالة عبارة عن تحذير لمعاوية بعدم ارسال الرسل والاكتفاء برمي الرسالة من خلال سهم ، وفعلا كان هذا المجرم من صحابة الامام علي والمقربين منه حتى استشهاده وبعدها كان على رأس الجيش الذي سار به الحسن بن علي  وكان من المعارضين لتنازل الحسن عن الخلافة لصالح معاوية  واضمرها بنفسه وانتقم بعدها من الحسين , والشعب العراقي يعرف جيدا من هم بنو اسد واين يسكنون وقطعا ان هذه القبيلة العربية الاصيلة ليس عليها جرم بما فعل ابنها العاق

لكن الطريف بالأمر ان اغلب السياسيين والامنيين المتصدرين للمشهد العراقي الان هم من هذه العشيرة وممن يرفعون لواء الثأر للحسين !!

.3. بن حوزة الكوفي : والذي قال للحسين والله لن تشرب الماء حتى ترد النار عطشانا كان بن حوزة من حفظة القرآن وممن سار مع الحسن بن علي  لقتال معاوية وهو الذي اشتهر بترديده دائما هذا الكلام ( ان الحسن خير من معاوية وابوه خير من ابي سفيان وامه خير من اكلة الكبود ) وقد كان هو أحد الأشقياء في جيش الكوفة ممن قتلوا الحسين وسبوا نسائه وبعد استشهاد الإمام الحسين  كان بن حوزة من جملة من تطوع بأمر – عمر بن سعد - لرضّ جسد الحسين بالخيل .

4. اسحاق بن حيوه الخضرمي : من اعيان الشيعة ومن جهز جيش الحسن بن علي بخمس من الابل وعشرة من الخيل وسار معه لقتال معاوية  وهو ايضا من اوائل من بايع مسلم بن عقيل على ان يكون الخليفة للمسلمين هو الحسين بن علي بن ابي طالب لكن وبعد استشهاد الحسين سلبه ثوبه ورض جسده بالخيل وعندما سأل عن سبب ذلك قال اما الثوب فهو للتبرك فهذا ثوب ابن بنت رسول الله واما رض جسده الطاهر فهي نشوة النصر والعصبية الجاهلية قد عادت لي.

5. حكيم بن الطفيل : وهو الذي كمن للعباس بن ابي طالب وقطع يده اليمنى وكان من اهل الكوفة ومن شيعة الامام علي  ومن قاتل تحت رايته وهو من قام بقطع اصبع ابي عبدالله  الحسين بن علي ليسرق خاتمه بعد ان استعصى عليه نزعه

6. خولي بن يزيد الأصبحي : من اعيان الكوفة وعندما حز بن ذي الجوشن رأس الحسين قال له ( لقد نلت جائزتك فأعطنا الرأس لنبشر بن زياد وننال جائزتنا منه ) وفعلا ذهب هو و حميد بن مسلم الأزدي . 

7  - حميد بن مسلم الأزدي : ايضا من اعيان الكوفة وكان بيته ملاصق لبيت علي بن ابي طالب  ، و هو من حمل مع خولي بن يزيد الأصبحي بالرأس إلى ابن زياد ونالا ( 100 ) قطعة من  الذهب  لكل منهم .

8. سنان بن انس :  وكان من القلة القليلة التي عادت مع الحسن وايدته بعد تنازله عن الخلافة لصالح معاوية وكان يقول له ( انت بن علي وسبط الرسول ما تقوله حق وما يقال غير ذلك باطل ) هذا الرجل قام بضرب الحسين  برمح طويل واسقطه من حصانه ثم طالب بن زياد بجائزة لفعلته الشنيعة هذه .

9. شبث بن ربعي  : كان امين سر الامام علي  وهو شيخ قبيلة بني تميم في الكوفة وممن كتب للحسين  يدعوه للقدوم الى الكوفة وكان من وجهاء الكوفة المعروفين ومواليا لعلي والحسن وقد ارسله الامام علي  هو والصحابي عدي بن حاتم الطائي الى معاوية ليعيداه لطاعة خليفة المؤمنين الشرعي وقد قاتل بين يدي علي بن ابي طالب في صفين والنهروان ضد الخوارج واثناء المعركة خاطبه الحسين  قائلا ( يا شبث بن ربعي الم تكتب لي ان قد اينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة راجع (كتاب انساب الاشراف وبحار الانوار وجاء فيه ان اسمه قيس بن اشعث ) وقد اشترك قيس هذا بقتل الحسين وبعدها قام ببناء مسجد صغير بالكوفة شكرا لله وسرورا بمقتل الحسين ثم خرج بعد ذلك مع المختار طالبا بثأر الحسين  ، وصار رئيس لشرطة المختار الذي اصبح والي على الكوفة ثم شارك مع من خرج ضد المختار وكان مشارك اساسي بقتله بحجة ان المختار بغى وتجبر واوغل بقتل كل من يعارضه بحجة الثأر للحسين .

 هؤلاء كما هو وارد من اشهر من شاركوا بقتل الحسين عليه السلام وكانوا من اغلظِ من نفذوا عملية القتل وهم من رجالات وشيعة أمير المومنين علي عليه السلام ومن الذين خاضوا معه المعارك وكانوا قادةً في جندهِ هذا غير الآلاف المؤلفةِ مو عامة الناس من الكوفيين الذين كانت في اعناقهم  بيعةً للإمام علي عليه السلام لذلك لا يغرنكم كثرة البكاء على الحسين ولا كثرة التردد على الحسينيات ولا يغرنكم من يتخذون من الحسين ومن قضايا تتعلق بهِ نعيشها اليوم متراساًَ لتحقيق مصالحهم وهذا المتراس منصوبٌ في كل المجتمعات الشيعية على امتداد العالم بل الكرة الارضيةِ ويكفينا شاهد كلام الإمام الحسينِ نفسُهُ عليهِ السلام (الدينُ لعقاً على السنة الناس فإذا ما مُحصوا قلّ الديانون) ومحصوا أي جُربوا في أمرٍ معين وهذه تأخذُ أبعاداً كثيرةً ضمن التالي ( الجهادي المادي المعنوي) هؤلاء يقومونَ بقتل الحسين عليهِ السلام كل يوم (وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبونَ والعاقبةُ للمتقين)

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السعدون
2022-09-01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام). والواقع خلاف ذلك، فإنّ الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان، بدليل خطاب الحسين (عليه السلام) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609). ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) ـ كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين . وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يدل على أنهم شيعة علي (عليه السلام)، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي (عليه السلام) أو قاتل في جيش علي (عليه السلام) هو شيعي بالضرورة! لأنّ الامام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة . وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن أرسلوا الى الحسين (عليه السلام) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (عليه السلام)، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله أهليّة الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنّه إمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره . مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (عليه السلام) ومن معه يوم عاشوراء تدل على أنهم ليسوا بشيعة له، من قبيل منعهم الماء عليه، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : ((… وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله)), فقالوا : يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان!! فهل هذا جواب شيعي؟!! ثم إن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) ألف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) ألف زجّوا في السجون، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان، وقسم منهم شرّدوا، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين (عليه السلام) . اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (عليه السلام) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (عليه السلام) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم . صحيح إن أكثر الشيعة في الكوفة، لكن لا أكثر الكوفة شيعيّة، والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة، هو عدّة قضايا: منها ماذكرته جميع التواريخ من أن علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه . ومنها في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري . وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه (اعيان الشيعة : 1/585): ((حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه, أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن, وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا, فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) )). ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين : 1- شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد, الذي حارب الإمام الحسين (عليه السلام), بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته (عليه السلام). 2- شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام), ويعتقدون بالتولي دون التبري, ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص, وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر, ثم صار إلى جيش عمر بن سعد. وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فإنما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم, أي الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض, وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية, وما إلى ذلك من أصول التشيع. ودمتم في رعاية الله
عراق الإمام علي عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام
2022-08-28
السلام عليكم ....ربما ماتم ذكره بالمقال صحيح تاريخيا ولكن كل الجبناء القتلة المجرميين الذين قاتلوا الإمام ابي عبدالله الحسين عليه السلام لا صلة لهم بالتشيع والإسلام والإنسانية لان ما فعلوه لا يمت الا للشياطين بصله عليهم لعائن الخالق سبحانه وتعالى ....ولا يمكن ان نغفل ان القيادة والأوامر كانت اموية جاهلية كافرة تبحث عن ثارات بدر وحنين وصفين.. وإنما الأدوات كانت قتله مأجورين مقابل مطامع دنيوية بامارةالري وغيرها ....وقد عايشناهاحلال حرب ٨ سنوات عجاف دمت العراق واضرت بالإسلام جميعا فكانت القيادة والأوامر صهيوامريكيه والمنفذ شقوات وعنتريات اولاد الشوارع امثال بن صبحة الهدام وغيره وكان حطبها مايسمى سنة وشيعة العراق لتدمير العراق وإضعاف الأمة العربية والإسلامية اكثر ...ولنا أن لا ننسى الشيخ الجليل البطل حبيب بن مظاهر الاسدي الذي وفى ببيعته لامامه ابي عبدالله الحسين عليه السلام ...فلكل عشيرة وقبيلة صالح وطالح ...ولكن الحذر عندما يكون الطالح هو الغالب ....مع تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك