المقالات

الرجولة بين موقفين..ّ!

1376 2022-08-26

وليد الطائي ||

 

 موقف شجاع لزيدان ومتخاذل للحلبوسي

 

موقف مقدام اتخذه رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان في منع تحول مقر مجلس القضاء إلى ساحة لبيع وشراء وذبح البعران، على عكس الموقف المذل لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذي سمح للمعتصمين بالدخول إلى مقر البرلمان من دون إن يحرك ساكنا، لأنه يخشى غضب التيار الصدري.

الحلبوسي هو المسؤول عن تحول البرلمان إلى علوة تشبه علوة الرشيد، فيما رئيس مجلس القضاء تمكن في سويعات من اجبار المتظاهرين المحاصرين لمقر القضاء من الانسحاب.

لقد حمى زيدان القانون ودولة القانون على عكس الحلبوسي المتخاذل.

ولا يشك احد في إن بعض الجهات تعمل على تحويل مؤسسات الدولة تدريجيا الى علوة حيوانات.

وما ساعد على ذلك تخاذل الحلبوسي، وهو امر شجع على تكرار تجربة استباحة البرلمان في مجلس القضاء.

اما النواب فهم أيضا ساعدوا على احتلال مقرهم، ولم يتحركوا مع رئيسهم لصونه وحمايته، وكأنهم يخشون ذلك.

وليس الحلبوسي وحده الذي تخاذل، بل هنالك القيادات العسكرية والأمنية التي جبنت عن حماية النواب، والقضاء،

ولو تحرك الحشد الشعبي لحفظ القانون وردع المتجاوزين عليه، لقالوا انه قوات تابعة للاطار.

لقد غرد الحلبوسي مستنكرا محاصرة القضاء، ما اثار سخرية العراقيين الذي وصفوه بالمتآمر الذي ساهم في تحويل البرلمان إلى زريبة

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك