باقر الجبوري||
حادثة تفجير الاماميين العسكريين !
الحقيقة المغيبة انها لم تكن جريمة واحدة !
نعم فلقد كانت جريمتان !
وحادثتان !
الاولى تفجير القبة الذهبية
والجريمة الثانية جائت بعدها !!!!
وهي تفجير المنارتين ( المآذن الذهبية )
لا اعتقد ان الكل سيصدق كلامي !
لكنها الحقيقة !
والعجيب ان الحكومة الشيعية الطائفية الصفوية الفارسية ( في وقتها ) قد اخفت الحادثة الثانية حتى لايتكرر ما حصل بعد التفجير الاول من عمليات قتل وحرق لمساجد السنة من قبل جيش المهدي الذي اصبح حبيب ساسة السنة الان !
وكل ذلك القتل والحرق كان كردة فعل على الحادثة !
الكثير منا ومن السنة ومع علمه بان الحادثتين منفصلتين الا انه كان يتعكز على تناقض الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم في حينها بحجة ان احدى الزمر بريئة لانها غير اعترافات الزمرة الثانية !!
يعني .. شي ما يشبه شي !
الاولى تقول فجرنا
والثانية تقول لا حبيبي احنة فجرنا !!
وهؤلاء يعترفون على اسماء غير الاسماء التي اعترفت عليها الزمرة الثانية وهكذا !
والحقيقة انه لايوجد تناقض وانما كانت كل زمرة تعترف بما اجرمت يداها وعن افرادها ودخولها وخروجها وهكذا !
فالاولى فجرت القبة
والثانية فجرت المنارات
والى الان الجماعة ( في غيهم يعمهون ) مع انهم يعلمون حقيقة ( التفجيرين ) اللذان اخفتهما الحكومة الشيعية عن الاعلام حتى لايراق دم الابرياء بسببها !
هل عرفتم الان من هم الطائفيون !!!
والصور خير شاهد ...باقر الجبوري
ــــــــ
https://telegram.me/buratha