المقالات

الكهرباء .. الإ في العراق 

1058 2022-08-22

حمزة مصطفى ||   الكهرباء ملف خدمي في كل أنحاء الدنيا الإ في العراق. الكهرباء خدمة قوامها المنتج والمجهز والمواطن الإ في العراق. في الغالبية من دول  العالم الدولة لاعلاقة لها  بالكهرباء الإ في العراق. في  الغالبية من دول العالم وأمم الأرض  الكهرباء سلعة متاحة للبيع والشراء الإ في  العراق. وحين تكون الكهرباء سلعة طرفاها المنتج والمستهلك فإن الطرفين يحرصان على ديمومة هذه العلاقة وتحسين شروطها نحو الأفضل دائما الإ في العراق. في زمن الدولة الإشتراكية والقطاع العام كانت الكهرباء مثل السياسة الخارجية والأمن والدفاع والعمل والشؤون الدينية والثقافة والآثار حيث تحتكر الدولة كل شئ.   بعد عام 2003 يفترض إننا إنتقلنا الى عالم الدول  الرأسمالية وإقتصاد السوق ..الله يجرم. لكن الذي حصل إننا لم نبق إشتراكيين ولم نتحول الى رأسماليين. يعني أضعنا المشيتين. لم نتقن "المشية" الجديدة ونسينا "المشية" القديمة. لم نحض بـ "رجيلنا" ولم نأخذ "سيد علي". لماذا؟ لأن الكهرباء عندنا مثل العلاقة مع دول الجوار والناتو وجزر القمر والصومال الغربية ملف سياسي.     بصراحة وربما يزعل الكثيرون ليس كل "الصوج" يقع على عاتق وزارة الكهرباء. وليس كل وزراء الكهرباء الذين تحملوا المسؤولية بعد عام 2003 فاشلين. بذلت جهود وأنفقت أموال وتم التعاقد مع كبريات الشركات العالمية وجرت محاولات لتحسين الطاقة والأداء إنتاجا وتوزيعا وإستهلاكا لكن دائما هناك من يقف معرقلا بشتى الطرق والأساليب لإعاقة أي جهد. لماذا؟ لكي يبقى الملف سياسيا للإبتزاز مرة ولتصفية الحسابات مرة ولمآرب أخرى في كل المرات. وإذا تخطينا أمورا كثيرة لايتسع الحيز للحديث عنها وتناولنا جزئية واحدة فقط وهي ماتتعرض له أبراج الطاقة كل صيف من عمليات تخريب فإن هذا الإستهداف المستمر لا يعني سوى أمر واحد وهو أن هناك من لايريد لهذاالملف  أن يحسم. لماذا؟ لأن في حسمه حسم لملفات كثيرة لعل من أهمها إنتقالنا الى مرحلة جديدة في العلاقة بين الدولة والمواطن على كل المستويات.  إستمرار الكهرباء على مدار اليوم  يعني نهاية أحد أكبر ملفات الفساد في بلادنا وهو إستمرار الإستيراد العشوائي لكل  شئ بدء من طبقات البيض واللالنكي  من باكستان الى المكائن الثقيلة. لماذا؟ لأن لاتوجد لدينا كهرباء نشغل فيها المصانع والمزارع وبيوت الناس. هل يعقل أن تترك وزارة الكهرباء وكوادرها عملها الحقيقي وهو عمل جاد ومضن في كثير من المفاصل لتتحول  الى ورشات عمل مستمرة لإصلاح أبراج الطاقة الكهربائية وفي ذروة أشهر الصيف؟ هذا مايحصل لكن .. بس بالعراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك