المقالات

مشاعري رهن رضاه..زائر الحسين أعني..

1044 2022-08-20

  مازن الولائي ||     ككل عام وفي مثل هذا الوقت نذهب للتسوق لأجل تقديم الخدمة لزائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام، والمعتاد الذهاب إلى سوق الجملة من أجل توفير بعض الفرق في المصروف، لأنه في الغالب يكون سوق الجملة أرخص من المفرد.. وهناك وبعد دخولي السوق بدأت مشاعري تقدم قائمة الأمنيات، وتهمس لعقلي الذي فر من إرتفاع الأسعار، وهي - مشاعري - تقدم قناعاتها لا تشتري فنجان الشاي رقيق الورق فهو قد يؤذي يد الزائر، ولا تشتري الماعون الخفيف لأنه قد يعذب الزائر لأنه قد ينثني، ولا تشتري سفرة الأكل التي يوضع عليها الأكل نوعية غير جميلة واشتري تلك التي ألوانها جذابة وتفتح النفس، حوار بين مشاعري وعقلي أسمعه وأنا تغمرني الفرحة، ويشدني حديثهما الرائع وهما يريدان ما يسر قلب الزائر الذي كرامته من كرامه أبي عبد الله الحسين عليه السلام.  وكل لحظة تقدم طلب كأنها قصاصات ورق هناك من يرسلها على عجل، تقول لا تنسى الأكياس فقد يحتاج بعض الزائرين أكياس لحاجياتهم، صغيرة وكبيرة، وذات الأمر حصل مع تسوق المواد الغذائية، فعندما بدأ يشرح البائع ما موجود عنده من نوعيات رز وكل واحدة ومواصفاتها، تعترض وتقول دع الرخيص واجلب الرز ذي الرائحة الزكية والحبة الطويلة فهو الذ بالمذاق واسهل على المعدة، وهكذا فعل الإحساس بنا حتى فاق السعر كل مخيلة العقل الذي رام الإقتصاد في مهمة التبضع.. أننا أسرى العشق ولا نملك دفعات غير القبول طائعين والقلوب تتمنى يدا منفقة لا حساب ورائها أو أغلال تقيد صرفها.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك