المقالات

مقيدون بسلاسل الجسد..!

1125 2022-08-12

  مازن الولائي ||   هذا الجسد اللعين الذي سجّن الروح الرقيقة والتي شأنها تلّم بكل جوامع الحقيقة، الحقيقة التي طرقت سمع ذلك الصيداوي قيس بن مسهر وهو في أوج ليلة عرس لعروس طلبها ٣٧ مرة، ويوم زفافه عليها حيث كانت للروح مساحة ونقاء تسمع صدى الحقيقة التي يزمجر بها أثير الهواء اللطيف، حتى أيقظ في روحه كسر القيود، واغلال الأعراف ومخالفة الظاهر، الظاهر المدمر في بحر من ذنوب والمشوقات وقعت علينا فصمت اسماعنا، وقلوبنا، وأرواحنا، فلم يعد الأثير تعنيه آذاننا المغلقة التي انسلخت من مهمة همسها واسترقاقها ناعم الصوت!  أننا بسبب الجسد الغير مهذب ولا مؤدب انقطع عنا وحي الحقائق التي يعلو صوتها على كل صوت الماديات، مناصب، وعروش، وعقارات، وزيجات، ومواكب حشم وخدم، واقوام تقودنا بجهل إلى شطآن الكبائر! لنحجب عن جنان الحقائق بشعار من صنع الشيطان المتلون لنا حزبيا، وتجاريا، وإعلاميا، حتى بايعناه على عدم السمع والطاعة للعقل! أننا بحاجة إلى طبيب الصيداوي الذي أخذ صوت الحسين المستغيث بمجامع روحه المطربة للحقيقة لا لهذا الغيثان الحيواني المقرف والممل والرتيب دون رقي ودون صعود! ليت ذلك الصوت تعثر به صيوان أذناي المغلقة والمحجوب عنها جمال المعنى وعذب الهيام! ليتها ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك